فيكتوريا أورلوفا، طالبة المعهد الطبي بجامعة الصداقة: على مدار أربع سنوات دراسية، بقيت فكرة واحدة في رأسي - "لماذا تم التقليل من شأن مهنة الممرضة؟"
فيكتوريا أورلوفا، طالبة المعهد الطبي بجامعة الصداقة: على مدار أربع سنوات دراسية، بقيت فكرة واحدة في رأسي - "لماذا تم التقليل من شأن مهنة الممرضة؟"
من المعتقد أن دور الممرضة يكمن في إحضار المستلزمات. لكن هذا ليس صحيحًا على الإطلاق. اسمي فيكتوريا أورلوفا، أنا طالبة في السنة الرابعة في المعهد الطبي لجامعة الصداقة بين الشعوب في تخصص تدريب "التمريض".

تحمل الممرضات مسؤولية ضخمة على أكتافهن. المتخصصون في مهنتي قريبون دائمًا من المريض ويمكنهم أن يكونوا أول من يلاحظ التغيرات في حالة المريض وإبلاغ الطبيب عنها من أجل منع التدهور المحتمل.

إن التمريض هو اختصاص مستقل. وتشمل واجباته، بالطبع، في المقام الأول استيفاء وصفات الطبيب. في الوقت نفسه تقوم الممرضات بمراقبة حالة المريض ومراقبة تناول الأدوية اللازمة - بالجرعة المناسبة وفقًا للجدول الزمني وحفظ الوثائق وإعطاء المرضى الحقن والضمادات. تعرف الممرضة التسمية والغرض من وصف الأدوية وجرعاتها ولديها المهارات اللازمة لأداء الأعمال التمريضية. إن الطلاب الذين يدرسون في تخصص "التمريض" يدرسون علم الأحياء مع أساسيات علم الوراثة وعلم التشريح والكيمياء الحيوية وأساسيات التمريض وكذلك التخصصات الإدارية، على سبيل المثال الإدارة ونظرياتها.

إن الممرضات، مثل غيرهن من المتخصصين في الرعاية الصحية، يشاركن في البحث العلمي والمؤتمرات والندوات وإعداد المنشورات للمجلات العلمية ويشتغلن في الأعمال التطوعية أيضا.

أثناء انتشار عدوى الفيروس التاجي احتاج العاملون في المجال الطبي إلى مساعدة المتطوعين. درست في السنة الثالثة وقررت مع زملائي الذهاب للمساعدة في المستشفى الطبي الحكومي الذي سمي على اسم بوتكين. تم إرسالنا إلى البوابة (غرفة تحضير العاملين الطبيين لدخول المنطقة الحمراء). قمنا بقياس درجة حرارة العمال وتقديم البدلات الواقية والبدلات الجراحية والأحذية للعمال وقمنا بأعمال التنظيف لهذه الغرفة  وكنا نستلم صناديق الطعام ونضعها في الثلاجات ونتخلص من نفايات الفئة ب (نفايات الفئة ب شديدة الخطورة من الناحية الوبائية وهي مأخوذة من أقسام الأمراض المعدية) في المنطقة الحمراء.

لقد كانت تجربة مجزية. تطوعنا لمدة شهرين تقريبًا - من نهاية مايو إلى بداية يوليو 2021. بالإضافة إلى أداء مهامنا اكتسبنا خبرة من العاملين في المجال الطبي. ثم أغلقت البوابة. اقترح كبار الممرضين أن نواصل التطوع كتدريب صيفي في قسم الصدمات والجراحة القيحية. وقد وافقنا بكل سرور. لقد تعلمنا إجراء الضمادات لمختلف الأمراض، وأخذ عينات الدم عن طريق الوريد والحقن العضلي وتحت الجلد والعديد من الأعمال التمريضية الأخرى.

التطوع = نشاط تطوعي. بالنسبة لعملنا لم نحصل على مكافآت مادية، ولكن كسبنا خبرة لا تقدر بثمن.

في الوقت اللاحق حصلت أنا وزملائي على دبلوم من رئيس الاتحاد الروسي وميدالية للعمل التطوعي. صعدنا بفخر إلى خشبة المسرح للحصول على الجوائز، وكان من المثير جدًا سماع عبارة "شكرًا لك على عملك!".

آخبار
كل الاخبار
الحياة في رودن
26 فبراير
نافذة على العالم: حدّث الطلاب الأجانب من الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب في معرض الإنجازات الوطنية لماذا يعتبر التعليم في روسيا أكثر من مجرد دبلوم

في أحد أيام الأحد الشتوية جمعت الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب الطلاب والشركاء والزملاء في معرض "روسيا" ونظمت محاضرة "نحن مختلفون! نحن متساوون! نحن مع البعض!" أقيم الحدث في الجناح 57 في موقع جمعية "المعرفة" الروسية. وفي هذا اليوم كانت هناك زحمة في القاعة.

الحياة في رودن
09 يناير
معرض ومائدة مستديرة وبطولة كرة قدم مصغرة... استضافت الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب أيامًا ثقافية للطلاب من الجزائر

حضر الحفل أكثر من 350 طالبا من روسيا والبحرين ومصر واليمن وليبيا وموريتانيا والمغرب وتونس. ونظم الطلاب معرضا لجاليتهم، وعرّفوا الضيوف على رقصاتهم الوطنية، وقدموا لهم القهوة الجزائرية والحلويات العربية وتحدثوا عن ثقافة وتاريخ الشعب الجزائري. واختتم الأسبوع ببطولة كرة قدم مصغرة.

الحياة في رودن
29 ديسمبر 2023
تهنئة رئيس وطلاب جامعة الصداقة بالعام الجديد 2024!

عشية العام الجديد نقوم بتقييم الـ 365 يومًا الماضية ونضع أهدافًا جديدة للعام المقبل في دراساتنا وأبحاثنا العلمية وعملنا، ونفكر في التغلب على قمة أعلى.