- الصحافة من أشهر المهن. كقاعدة عامة ، ينجذب الشباب إلى فرصة أن يصبحوا مشهورين ليكونوا بمثابة مكبر الصوت لجمهور واسع. لكنكِ اخترتِ اتجاهًا غير عادي لفتاة صغيرة - الصحافة الرياضية. ما الذي حدد هذا الاختيار؟
هناك عاملان لعبا دورًا مهمًا: أولاً، معرفة قطاع الرياضة نفسه. عندما كنت طفلة ركضت خلف الكرة في الفناء، ثم أخذني والداي إلي الفصول الرياضية. بالطبع، كنت أنظر دائمًا إلى كرة القدم باعتبارها هواية وليس بداية لمسيرتي الرياضية. لكن من ذلك الحين بدأت أغوص في عالم الرياضة. اليوم أفهم تمامًا تفاصيل الاتجاهات الرياضية، وأنا أتقن المفردات الاحترافية بطلاقة وأستخدم المصطلحات الرياضية في تقاريري: ركلة الجزاء، وبريسينج، وهاتريك وغيرها. صدقوني، ليس كل المراسلين الرياضيين المبتدئين لديهم مثل هذه الخلفية.
- وما هو العامل الثاني؟
- الرغبة في أن أصبح نجمة تلفزيونية. هذا حلم طفولتي. أتذكر أنني عندما كنت بنتا صغيرة شاهدت تقارير رياضية لمذيعين شبان وخاصة في البث الحي: مباريات ومسابقات، وهذا يشعل في داخلي عاصفة من المشاعر. جزئيًا، كان إعجابي الطفولي هو الذي أصبح حافزًا لعدم الخوف من اتخاذ قرار يتسم بالمغامرة إلى حدٍ ما، أي تعلم العمل على الهواء مباشرة.
- هل تمكنت من الحفاظ على هذه المشاعر الآن؟
- بالتأكيد! ومعها جاء الفهم بأن نجم "الشاشة الزرقاء" يجب أن يضع في اعتباره أشياء اخرى وليس تلقي آخر الأخبار والأحداث وحسب. يمكنني تحليل مباريات رابطة أبطال أوروبا ولدي دراية بالسجلات الشخصية للعديد من اللاعبين في أفضل أندية كرة القدم وأعرف كيفية إعداد تقرير بطريقة تلفت انتباه المشاهد لأطول فترة ممكنة ثم أطلق المفاجأة في أخر التقرير. هذه المهارات مطلوبة ليس فقط للصحافة الرياضية.
- هل قمت بتجربة نفسك فعليا في العمل؟
- نعم، في فترة ما كان لدي تدريبا في موسكو على قناة Hispantv TV.
- قناة إخبارية إيرانية ـ إسبانية إن لم أكن مخطئا.
- بالضبط. أصبحت الممارسة على هذه القناة تحديًا مهنيًا حقيقيًا. بالطبع، كان هناك أمناء يساعدون دائمًا في كتابة الملاحظات والمقالات الإخبارية وإنشاء التقارير. وأنا ممتنة بشكل خاص لزميلي الأكبر من الإكوادور. سمح لي التدريب بصقل معرفتي المكتسبة سابقًا. وعند التخرج تمكنت من استكمال سيرتي الذاتية بمقالات مكتوبة باللغات الإسبانية والإنجليزية والروسية.
- أنت حقا تتحدثين الروسية بثقة كبيرة. كم من الوقت استغرق الوصول إلى هذا المستوى؟
- هذه نتيجة ثلاث سنوات من العمل الشاق. في البداية لم أنم طوال النهار والليل. لقد أصبت بالذعر لأنني بدأت متأخرة في تعلم اللغة بضعة أشهر عن زملائي في الفصل فقد وصلت متأخرة من فنزويلا. كان من الضروري اللحاق بالمجموعة وكنت أرى خطوطا بدلاً من الحروف. أبجدية أخرى، نطق غير عادي، ناهيك عن القراءة والكتابة. لكنني جمعت قوايّ وانخرطت بسرعة، بالطبع، ساعدني مدرسو الجامعة. لذلك كانت المهمة قابلة للتحقيق!
- ومع ذلك فإن الحياة الطلابية ليست مجرد جلسات وامتحانات وتدريب؟
- بالطبع لا! الطلاب بيئة إبداعية خاصة. خاصة في جامعة الصداقة، حيث يأتي الشباب من جميع أنحاء العالم مع ثقافتهم ورؤيتهم للعالم. مؤخرا ابتكرنا مع طلاب من بوليفيا وفلسطين رقصة وعرضناها خلال حفل موسيقي كبير. وأعتقد أنه كان ناجحًا.
- وهل كان عليك ترك هواية طفولتك الرئيسية - كرة القدم - في فنزويلا؟
- كرة القدم معي إلى الأبد، حتى في موسكو. بالطبع، عندما يكون الجو دافئًا أخرج إلى ملعب الجامعة مع الكرة.
في 18 يوليو شكا أحد ركاب رحلة الخطوط الجوية القطرية بين موسكو والدوحة رقم QR340 من وعكة صحية. أسرع لمساعدته اللبناني علاء الحاج، المقيم في معهد جامعة الصداقة الطبي (طب الرضوح وجراحة العظام)، الذي كان مسافرًا في إجازة. أجرى الطبيب الشاب الإسعافات الأولية وأقنع الطاقم بالهبوط الاضطراري في مطار الكويت الدولي لنقل الراكب إلى الفريق الطبي. بفضل علاء بقي الرجل على قيد الحياة
تعمل جامعتنا كالمعتاد. ويرجى الوثوق بمصادر المعلومات الرسمية فقط ألا تتعرضوا لمختلف استفزازات من حيث التزييف والتخمينات والافتراضات والتي لا أساس لها.
في يوم الطفل قام متطوعو جامعة الصداقة بزيارة الأطفال في المركز العائلي "بريتياجيني". أجرى الطلاب ورشا حول الثقافة الأفريقية.