كنت أفكر أني لست كاتبة سيناريو ولكني كنت مخطئة
كنت أفكر أني لست كاتبة سيناريو ولكني كنت مخطئة
كيف ساعدت المغنية مانيجا طالبة من جامعة الصداقة لبدء الصعود في عالم السينما، وما هي الموضوعات "الحقيقية" ولماذا من المهم رؤية العالم من مختلف الزوايا - كل هذا في المقابلة مع ألكسنرا آدويفا (كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، قسم الفلسفة، السنة الدراسية الرابعة) .

ألكسندرا، لقد بدأت العمل ككاتبة سيناريو بعد فوزك في مسابقة من HYPE.Film. ما الذي ألهمك للتقدم؟

علمت عن المنافسة في ستورز من المغنية مانيجا التي شاركت بإعلان للادو كفاتانيا، المخرج الذي أخرج فيديو لـ Mama. كما أنه يعمل مع Husky و Nike و Adidas. كان من شروط المسابقة الكتابة عن الحدث الأكثر إذهالا في الحياة المدرسية وذلك بشكل سيناريو أو قصة. تم قبول القصص من مؤلفين تتراوح أعمارهم بين 15 و 25 عامًا. كتبت قصتي في يوم وانتظرت شهرًا ونصفًا للحصول على إجابة. قلقت، شككت، قرأت التعليقات والمنشورات - كنت مستاءة. اعتقدت أنني لست مؤلفة للسيناريوهات. ولكن كنت مخطئة، تم اختيار 25 قصة من أصل 450 مشاركًا في المسابقة. وأعلن منهم أربعة فائزين. كنت من بينهم.  وكان ذلك منذ عام.

عما كانت القصص الفائزة؟

قال لادو كفاتانيا إن هناك العديد من القصص الشخصية وأن العديد من المشاكل التي يواجهها تلاميذ المدارس هي نفسها التي كانت منذ 10 و 20 عامًا. في الأساس مواضيع العنف والإساءة النفسية وعدم التفاهم مع الوالدين.

قررت عدم اختراع أي شيء. قصتي كانت عن تجربتي مع أول حب فاشل. قصتي الشخصية هذه مكتوبة بضمير المتكلم.

لماذا كنت تبحث عن كتابة سيناريو شباب في الأصل؟

عمل المؤلفون على فيلم صغير عن تلاميذ المدارس. كانوا بحاجة إلى فهم ما كان يؤلم الجمهور الآن. خلاف ذلك، قد يكون كل العمل من الماضي. الشخص الذي يتراوح عمره بين 35 و 40 عامًا لديه موقف مختلف تجاه مشاكل المدرسة. حتى موقفي من تلك المشاكل مختلف، رغم أنني تخرجت من المدرسة منذ 4 سنوات. لكن الذكريات لا تزال حية. لم يكن لدي الوقت حتى الآن لاستيعاب الكثير من الأشياء.

هؤلاء الفائزون الأربعة هل  أصبحوا مستشاري كتاب السيناريو لتلك السلسلة القصيرة؟ أم أنكم تعملون على قدم المساواة؟

كتبنا المشروع وكنا نعمل كمؤلفين مشاركين على قدم المساواة. الآن أقوم بتصوير الإعلانات التجارية والمقاطع وأعمل كمنتجة مساعدة. بدأت مؤخرًا في كتابة سيناريو لوضع تصور كامل عن المدونين في النت.

ومن المثير للاهتمام، أنني أعمل في مشروعين من مشاريع مانيجا. لقد مر عام واحد فقط منذ أن رأيت إعلانها عن مسابقة كتابة السيناريو. والآن اسمي مدرج في قائمة منتجي فيديو Earth Hold Me, ويمكنني أن أطلق على نفسي أنني جزء من المشروع الكبير "Russian Woman " لـ Eurovision.

أنت لست صحفية ولست لغوية .. كيف تساعدك ثلاث سنوات من دراسة الفلسفة في عملك؟

(تضحك) نعم، أتخرج من كرسي الفلسفة هذا العام. المسألة هنا لا تتعلق بالتعليم بقدر ما تتعلق بالتعليم الذاتي. نشأت في المسرح: لمدة 18 عامًا عشت جنبًا إلى جنب مع المخرجين ولعبت كثيرًا في المسرحيات وكنت أكتب القصص. في سن السابعة كتبت أول رواياتي. وفي سن العشرين قررت ما الذي سأكتب عنه. تجسدت الرغبة في الكتابة في مجال السينما. التعليم الفلسفي هو بالأحرى ميزة. في الجامعية ندرس تلك المصادر التي يراجعها أغلبية الطلاب في ما بعد. علم النفس مهم أيضًا. أولئك الذين لا يفهمون هذا لن يتمكنوا من العمل في كتابة السيناريو لفترة طويلة، إذ تدور السينما في المقام الأول حول علم النفس.

لماذا لم تلتحقي بقسم الآداب أو نظرية وتاريخ الفن أو الصحافة؟ إلى أي مدى كانت الفلسفة اختيارًا واعيا؟

بصراحة كنت أريد فقط الانتقال إلى موسكو. أنا من بلدة كينيشما الصغيرة بمنطقة إيفانوفو. لقد حصلت على 275 نقطة في الامتحان، وهو ما يكفي للاختيار من بين الجامعات في العاصمة. لقد التحقت بجامعة الصداقة للدراسة على حساب الدولة، وقد زودوني بنزل ومنحة دراسية قدرها 15000 روبل شهريًا. أعتقد أن هذه حجج مقنعة ومساعدة حقيقية لبدء الحياة في موسكو.

في البداية كانت عندي فكرة الالتحاق بالمدرسة العليا للدراسات الاقتصادية. ولكن عندما بدأت في التواصل مع أولئك الذين دخلوها، أدركت أن جامعة الصداقة أكثر ملاءمة لنمط حياتي و"الفلسفة" تروق لي أكثر. إنها متخلصة تمامًا من ضرورة التذكر عن ظهر القلب. الشيء الرئيسي فيها ليس فقط معرفة الحقائق، ولكن فهمها ورؤية وجهات النظر المختلفة. وفي عمل كاتب السيناريو هذا مهم جدًا، لأنه لا يمكنك أن تكون مع أو ضد أي شخص. أنت بحاجة إلى فهم العلاقة السببية للأشياء والأحداث، والفلسفة تعلمنا ذلك - عدم التركيز على نظرية واحدة ورؤية العالم من زوايا مختلفة.

هل تخطط للحصول على درجة الماجستير؟

درجة الماجستير هي نشاط بحثي لمدة عامين. أفهم أن هذا لا علاقة له بعملي. سيكون مهمًا وضروريًا لشخص ما، لكنه لن يكون كذلك بالنسبة لي. لم أقرر بعد في أي اتجاه أتطور - أفكر في دورات تعليمية في صناعة الأفلام أو كتابة السيناريو. على أي حال، هناك الكثير من الحرف في مجالي، وليس من الضروري توسيع وتعميق المعرفة بقدر ما يهمني اكتساب المهارات.

ما هو المطلوب لتصوير فيلم "حقيقي"؟

من المهم أن نفهم أن الأشخاص الذين يعملون في المجالات الإبداعية لا يفهمون دائمًا نوع الواقع الذي يتحدثون عنه. لدي عديد من الأصدقاء من  مختلف مناطق البلاد، أذهب لزيارتهم. هذا يؤثر أيضًا على مهارات الكتابة لأنك ترى الواقع. من الصعب صنع فيلم "حقيقي" إذا نشأت في أسرة ثرية ولا تفهم ما تواجهه المنطقة البعدية في البلاد. الجدير بالذكر أن هناك أفلاما تفوز في مسابقة "Kinotavr" تمثل أشرطة إقليمية - على سبيل المثال، الفيلم الياقوتي "الفزاعة" للمخرج دميتري دافيدوف. وأيضا هذا العام صور المخرج المبتدئ فيليب يوريف فيلم "صائد الحيتان". من المهم ألا تخافوا من إظهار المشاكل المعقدة - على سبيل المثال، الإساءة وكراهية الأجانب والسلوك المدمر ... والسينما التي تدور حول الحياة الواقعية تفوز.

آخبار
كل الاخبار
الحياة في رودن
26 فبراير
نافذة على العالم: حدّث الطلاب الأجانب من الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب في معرض الإنجازات الوطنية لماذا يعتبر التعليم في روسيا أكثر من مجرد دبلوم

في أحد أيام الأحد الشتوية جمعت الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب الطلاب والشركاء والزملاء في معرض "روسيا" ونظمت محاضرة "نحن مختلفون! نحن متساوون! نحن مع البعض!" أقيم الحدث في الجناح 57 في موقع جمعية "المعرفة" الروسية. وفي هذا اليوم كانت هناك زحمة في القاعة.

الحياة في رودن
09 يناير
معرض ومائدة مستديرة وبطولة كرة قدم مصغرة... استضافت الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب أيامًا ثقافية للطلاب من الجزائر

حضر الحفل أكثر من 350 طالبا من روسيا والبحرين ومصر واليمن وليبيا وموريتانيا والمغرب وتونس. ونظم الطلاب معرضا لجاليتهم، وعرّفوا الضيوف على رقصاتهم الوطنية، وقدموا لهم القهوة الجزائرية والحلويات العربية وتحدثوا عن ثقافة وتاريخ الشعب الجزائري. واختتم الأسبوع ببطولة كرة قدم مصغرة.

الحياة في رودن
29 ديسمبر 2023
تهنئة رئيس وطلاب جامعة الصداقة بالعام الجديد 2024!

عشية العام الجديد نقوم بتقييم الـ 365 يومًا الماضية ونضع أهدافًا جديدة للعام المقبل في دراساتنا وأبحاثنا العلمية وعملنا، ونفكر في التغلب على قمة أعلى.