الرياضيات ليست التخصص الأكثر وضوحا وتطبيقا. ما الذي أثر في اختيار المهنة؟
بالنسبة لي لطالما كانت الرياضيات ذات أهمية. كنت أفوز باستمرار في مسابقات الرياضيات وكنت الأول في العلوم في صفي، لذلك ظهرت قدرتي منذ الطفولة. فكرت في الهندسة بعد المدرسة الثانوية، لكن الرياضيات البحتة كانت دائمًا المجال الذي أردت الاشتغال به.
كيف جاء قرار دخول جامعة الصداقة والانتقال إلى روسيا؟
بعد تخرجي من البكالوريوس، اتضح لي أنني بحاجة إلى مواصلة دراستي. ولكن كانت هناك أسئلة: البقاء في كينيا أو المغادرة إلى بلد آخر. اجتزت الاختبار بنسبة جيد وحصلت على منحة للدراسة في جامعة الصداقة. كان لابد من استغلال هذه الفرصة ولعبت الأسرة دورًا معينًا.
أي أن والديك دعماك ودفعاك إلى المغادرة؟
لدينا خمسة أطفال في العائلة، أنا أصغرهم. كانت أمي قلقة باستمرار أن لا يكون هناك من يعتني بي، لكنني شخص بالغ. في الواقع لطالما دفعني والداي لمواصلة دراستي في الخارج.
مجالات النشاط المحتملة بعد التخرج من جامعة الصداقة - كيف ترى مستقبلك؟
مؤكد اني سأواصل الدراسات العليا، وعلى الأرجح في جامعة الصداقة، هنا بيئة مألوفة. لكن بعد الحصول على درجة الماجستير أريد الحصول على خبرة عملية ومحاولة التدريس في كينيا. لدي بالفعل بعض الخبرة، قمت بتدريس الكيمياء والرياضيات لطلاب المدارس الثانوية. والهدف النهائي هو أن أصبح أستاذ رياضيات. أعتقد أن هذا هو أفضل عمل بالنسبة لي، أرى نفسي محاضرًا. أستطيع أن أقول إن التدريس بالنسبة لي ليس ضغطًا، بل هو تبادل للمعرفة والطاقة. التحدي بالنسبة لي هو تغيير وتحسين نظام التعليم في كينيا. إنه حلمي: محاولة ابتكار أسلوب مختلف في تدريس الرياضيات.
حول منتدى المرأة الأوروبية الآسيوية، الترقية في العلاقات الدولية والحياة في أفغانستان – في المقابلة التالية.
حول الشعور بالحب لسحلية ومبارزة السلاح والمهارات الهامة للطبيب البيطري والعلاقات الصعبة مع أصحاب الحيوانات الأليفة - في المقابلة التالية.
حول تطوير التقنيات الرقمية في التعليم وتحقيق الحلم – في المقابلة التالية.