جاءت فكرة إنشاء حديقة روسية في لبنان من جمعية خريجي جامعة في لبنان. وقد حظيت فكرتهم بدعم البيت الروسي في بيروت وغازي شعار، رئيس بلديتي الغرب علال وشهار، خريج معهد الزراعة في الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب عام 1997.
"أنا متأكد من أن حديقة الصداقة الروسية اللبنانية ستصبح مكانًا مفضلاً للاجتماعات والفعاليات للخريجين اللبنانيين والمواطنين الروس. أشكر كل من ساهم في إنشاء هذا المكان. أتمنى لكم مشاريع جديدة ناجحة من شأنها أن تعزز الصداقة بين شعبينا "، - الكسندر روداكوف، السفير الروسي فوق العادة والمفوض في لبنان.
الحديقة الجديدة مصممة بألوان العلم الروسي. تم نقش الطاولات بأسلوب الحرف الشعبية الفنية الروسية القديمة Gzhel و Khokhloma. وفي الزقاق المركزي، يتم استقبال الزوار من قبل الماتريوشكا.
"بالنسبة لي، كخريج من الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب، كلمة "صداقة" تعني الكثير. الصداقة قيمة حقيقية، وبدونها يستحيل أن أتخيل حياتي. وروسيا دولة أصبحت بالنسبة لي وطناً ثانياً واستقرت في قلبي إلى الأبد. لقد جلبت روسيا دائمًا الخير والنور وتجلبه، فهي دولة ذات تقاليد ثقافية عظيمة. نحن، الخريجون، فخورون بأننا ننتمي إلى حَمَلَةِ هذه الثقافة وسنحاول بذل كل ما في وسعنا لدعمها والترويج لها"- غازي شعار.
أثناء بناء الحديقة، تم استخدام المواد المعاد تدويرها فقط - الإطارات، وبكرات الأسلاك الكهربائية، والمنصات الخشبية. وفي الافتتاح، قام الضيوف وممثلو المؤسسات العامة بغرس 15 شجرة صداقة.
وقع وعميد الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب أوليغ ياستريبوف وعميد معهد طب الأسنان الحكومي في طشقند نادرجون حيدروف اتفاقية للتعاون في مجال تدريب الكوادر الطبية وإجراء البحوث المشتركة وبرامج التبادل الأكاديمي. وقد أصبح معهد طب الأسنان الحكومي شريكًا استراتيجيًا للجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب في مجال التعاون الطبي.
عقدت في الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب ندوة علمية ومنهجية حول الشراكة بين المؤسسات التعليمية. أقيمت هذه الفعالية لأول مرة بمبادرة من الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب وجمعت أكثر من 300 ممثل من 100 منظمة تعليمية من روسيا وأذربيجان وأرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقيرغيزستان ومولدوفا وطاجيكستان وأوزبكستان.
في 17 مايو استضافت الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب لقاء مدير الجامعة أوليغ ياستريبوف مع وفد وزارة شؤون الخارجية لجمهورية سيراليون. ناقش ديفيد جون فرانسيس - وزير الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية سيراليون مع قيادة الجامعة المجالات ذات الأولوية لإعداد المتخصصين وأيضا تم نقاش إمكانية توقيع مذكرة تعاون بين الجمهورية والجامعة.