أعلن عام 2021 عام العلوم والتكنولوجيا

توقعات العلماء

الكيميائيون والفيزيائيون واللغويون والمهندسون - علماء جامعة الصداقة يتحدثون عن المستقبل.

"يكمن مستقبل العلم في تطوير المعلومات والتكنولوجيا الحيوية والنانوية على أساس الاستخدام المعقول الفعال للموارد الطبيعية وتقليل التأثير السلبي على البيئة، وذلك من أجل تعزيز التفاعل بين العلم والإنتاج، والذي بدوره سيساهم في تنمية اقتصاد البلاد ".

ياكوف كوزياكوف، دكتور العلوم البيولوجية (المعهد الزراعي التكنولوجي)

"العلم لا حدود له في حد ذاته - وهذا ما دفعني للذهاب إلى العلم منذ البداية. بالحديث عن تطور الكيمياء، أستطيع أن أشير إلى أن البشرية في حاجة إلي إنشاء واستخدام منتجات واعدة بمعايير مناسبة. من بينها: الموارد التي لا تنضب ومن صفاتها القوة، الخفة، الرشاقة، مقاومة الحرارة، مقاومة الصقيع، التكيف الذاتي، سهولة الأدارة - القائمة تطول وتطول. أعتقد أنه في السنوات العشر المقبلة، سنسمع عن اكتشافات تسمح للبشرية بتحقيق هذه الأهداف. المستقبل ملك للمواد الذكية " - ليونيد فوكريسنسكي، دكتور الفيزياء والرياضيات (كلية الفيزياء والرياضيات والعلوم الطبيعية)

"في السنوات الخمس إلى العشر القادمة أرى التطور السريع للعلوم في تكنولوجيا المعلومات والهندسة الوراثية. كل هذا سوف يترك بصماته على تطوير صناعة السيارات. أصبحت السيارة الحديثة الآن أداة تسير على عجلات. المستقبل يخص السيارات الكهربائية وسيارات الهيدروجين. أعتقد أن محركات الاحتراق الداخلي  ستتحسن أيضًا، وستصبح أكثر اقتصادية وصديقة للبيئة" - إيغور دانيلوف، دكتور العلوم التقنية (أكاديمية الهندسة)

 "آمل أن تحقق بلادنا في المستقبل القريب نقلة في العلوم وتطبيقها في التقنيات العالية. لكن هذا ممكن فقط إذا تم الجمع بين أفضل المبادئ لبناء البحث العلمي المتراكم من الاتحاد السوفيتي والبلدان الحديثة المتقدمة للغاية في العالم. في الوقت نفسه من الضروري التخلي تمامًا عن تلك الأفكار الهدامة التي تم إدخالها إلى علمنا منذ عام 1985 وهي لا تزال سارية " - ألكسندر سكوباتشيفسكي، دكتور الفيزياء والرياضيات (معهد نيكولسكي الرياضي)

"تميز القرن العشرون بالتطور الهائل للعلم والتكنولوجيا ونتيجة لذلك بتغيرات كبيرة في التنمية الاجتماعية والحروب العالمية. لا يُتوقع حدوث مثل هذه الإنجازات الخارقة في العلوم في العقود القادمة. بدلاً من ذلك يمكن للمرء أن يتوقع تراكمًا تدريجيًا للمعرفة في علم الأحياء والطب، والذي سيكون من بين "المحركات" الرئيسية في العلوم. وسيواصل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي وتقنيات الكمبيوتر الأخرى توسعها في التكنولوجيا والحياة اليومية. التنمية الاجتماعية سوف تكون أكثر سلمية، على الرغم من أنها، مثل أي تنمية، يمكن أن تصاحبها صراعات محلية. ومع ذلك، يمكن للكوارث البيئية أو الوبائية أن تؤثر بشكل كبير على مسار العمليات الاجتماعية، ويمكن أن يؤدي الاقتصاد العالمي إلى زيادة عدم المساواة الاقتصادية. العلم ليس قادر على التنبؤ بهذه العمليات المعقدة، ولا يستطيع المجتمع السيطرة عليها. وهذه هي أهم التحديات في السنوات القادمة" – إيلفيرا دوفليتياروفا، دكتورة علم الأحياء (المعهد الزراعي التكنولوجي).

" إن شبكة الاتصالات العالمية هي أكبر منشأة تقنية أنشأها المجتمع البشري لدعم حياته. تتطلب هذه الشبكة تطويرًا وتحسينًا مستمرين وفقًا للاحتياجات البشرية لنقل وتخزين ومعالجة كميات ضخمة ومتنامية باستمرار من المعلومات. لذلك، وبالتوازي عمليًا مع إنشاء تقنيات جديدة يتم تطوير وتعديل النظريات الحالية وأساليب نمذجة وتحليل أداء شبكات الاتصالات" - كونستانتين صامويلوف، دكتور العلوم التقنية (معهد الرياضيات التطبيقية والاتصالات)

"الآن هيمنة تكنولوجيا المعلومات هي الأكثر وضوحا في مختلف مجالات النشاط العلمي. إذا تحدثنا عن تطور علوم النقل، فإن اتجاهات السنوات الخمس إلى العشر القادمة ستهدف إلى تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وأنظمة المعلومات. وسيهدف تطوير صناعة النقل إلى أتمتة عمليات النقل وإنشاء نظام ذكي لإدارة حركة المرور وتطوير أنظمة نقل متعددة الوسائط " - الكسندر ماروسين، مرشح العلوم التقنية (أكاديمية الهندسة).

"يبدو لي أن علم اللغة في المستقبل القريب يجب أن يتذكر أنه "لا يجب علينا القيام برحلة حول العالم لعد القطط في زنجبار" (K.Geertz) لحل المشكلات المعقدة والإجابة على تحديات عصرنا. بهذا المعنى، تتمتع اللسانيات بخبرة كبيرة ومجال كبير من التطبيق. وأود أيضًا أن أجعل العلم في متناول الجميع. إن تعميم المعرفة هو أحد المهام الرئيسية التي تواجه العالم. أخيراً: نحتاج لتشجيع العمل باللغة الروسية، لا سيما في المجال الإنساني، وإلا فإننا سوف نتخلف بشكل ميؤوس منه، لأن الفكر الإنساني يتطور في الكلمة ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بها"- سفيتلانا موسكفيتشيفا، دكتورة علم اللغة (كلية الآداب).

العلماء الشباب

تخرج ألكسندر نيفيروف وإرينا تشيرنيخ وكونستانتين جومونوف من جامعة الصداقة ووجدوا طريقا في الإبداع - الإبداع المنهجي. الآن يتبادل العلماء الشباب معارفهم مع الطلاب ويصلون إلى آفاق جديدة في النشاط العلمي. تحدث المحاضرون الواعدون للجامعة عما يعني العالم الشاب ولماذا يجب على الطلاب الذهاب إلى العلوم.

كونستانتين جومونوف

دكتور الاقتصاد (كلية الاقتصاد)

من هو العالم الشاب؟

العالِم الشاب هو أولاً وقبل كل شيء شخص يجمع بين العمل الجاد والاهتمام بالعلوم. من وجهة نظر فلسفية نحن نعكس الحداثة. هو تطور مستمر والعمل على البحوث التطبيقية والأساسية. إلى حد ما العلماء الشباب هم أشخاص مبدعون، لأننا نحن من نبتكر شيئًا جديدًا اليوم.

إذا لم يكن علم الاقتصاد، فما هو نوع العلم إذن؟

هذا يعود إلى الفترة الزمنية التي نعيش فيها. العلم ومتطلبات المجتمع تتغير بسرعة اليوم. النظام التكنولوجي السادس، الذي نعيش فيه الآن، يحدد مسبقًا الحركات العلمية الرئيسية: التقنيات الشبيهة بالطبيعة، والتطور النانوي والنظم النانوية، التقنيات النانوية الحيوية، التقنيات الخلوية، بما في ذلك التقنيات الاجتماعية الإنسانية، والتي تشمل الاقتصاد.

كان للاقتصاد اهتمام كبير للغاية عندما كنت أختار الكلية. إن لم يكن علم الاقتصاد، إذن الهندسة الحيوية، التقنيات المرتبطة بتحليل البيانات الضخمة وأنظمة المعلومات. كلمة "المعلوماتية" على شفاه الجميع. لقد أظهر العام الماضي أن التكنولوجيا وثيقة الصلة بالموضوع. إنهم يطمسون الحدود بين الناس بمساعدة أجهزة الكمبيوتر وأنظمة الاتصالات. وسيستمر هذا الاتجاه في التطور.

لماذا يحتاج الشباب / الطلاب للذهاب إلى العلوم؟

الطبيب والعالم والمعلم هو مهنة. يتطور العلم عندما يتطور العلماء. إذا لم تكن غير مبالٍ بتنمية الفرد أو البلد، فالعلم هو طريقك.

ايرينا تشيرنيخ

دكتورة القانون (معهد القانون)  

إذا كان بإمكانك كتابة أي قانون ، فما هو القانون الذي ستألفينه؟

أفكر في صياغة وكتابة قانون لتنظيم الأنشطة في مجال استخدام الموارد الفضائية وتنميتها. للقيام بذلك، يمكنك إما استكمال قانون الاتحاد الروسي الحالي "بشأن الأنشطة الفضائية" في الجزء ذي الصلة، أو اعتماد قانون منفصل. أخطط لإجراء دراسة والنظر في آفاق تطوير التشريعات والسياسات الوطنية للاتحاد الروسي في مجال الموارد الفضائية.

ما هي أهم مهمة للمحامي؟

المحامون الذين يقومون بأبحاث الفضاء لديهم مهمتان. حل مجموعة من القضايا في إطار التشريع الوطني والالتزامات الدولية لدولة معينة - أولا. وثانيًا، أن يكون لديك ما يكفي من المعرفة والمهارات لتطوير الوثائق على المستويين الوطني والدولي.

لماذا يجب على الطلاب الجدد الذهاب إلى العلوم؟

عالم العلم متعدد الأوجه وممتع. يسمح لك العلم بتوسيع آفاقك والنظر في القضايا القانونية بشكل أعمق ورسم شيء جديد لنفسك. خذ تطبيق القانون، على سبيل المثال. يمكن لأي شخص أن يعمل في مكتب المدعي العام وأن يشارك في العلوم. هذا نوع من المنفذ الذي يسمح لك بالتطوير مهنيًا. بفضل النشاط العلمي ينظر المحامي إلى كل دعوة من زاوية جديدة.

يذهب الطلاب الذين يشاركون في العلوم إلى المؤتمرات بتقارير علمية، يتعارفون على بعضهم البعض ويتبادلون الخبرات والانطباعات. إذا كانت لديك رغبة صغيرة، فجرّب العلم. أعتقد أنك لن تندم على ذلك.

الكسندر نيفيروف

دكتور علم الاجتماع (كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية)

من هو العالم الشاب؟

يعتقد العالم الشهير ليف لانداو أن الجميع يجب أن يكونوا سعداء. استنتج أن "صيغة السعادة" تتكون من ثلاثة مكونات بنسب متساوية: العمل والحب والتواصل مع الناس.

أنا أقوم باستقراء هذه الصيغة للعالم الشاب. الأول هو العمل في بيئة علمية تجلب الرضا المهني والمادي. والثاني هو الحب الذي يسمح لك بالراحة في العمل. الثالث هو التواصل مع المجتمع العلمي.

 أعتقد أن هذه المعايير يجب أن تكون أولوية للعالم الشاب.

ما هي الصفات التي اقتبستها من مشرفك العلمي، وما الصفات التي طورتها في عملية العمل المستقل مع الطلاب؟

التحقت بالدراسات العليا في سن 22. غرست مشرفتي العلمية إيرينا تيورينا في داخلي المعرفة المهنية والفهم الأساسي الشامل لعلم اجتماع الإدارة. بفضلها قابلت علماء بارزين. تعلمت منها الاستقلال وساهمت في تنمية روحي العلمية الإبداعية. والأهم من ذلك أنها علمتني موقف عقلاني تجاه نفسي ونتائج عملي.

لمدة 10 سنوات كان معي حوالي 100 طالب في الدراسات العليا. مع أول 50 طالبًا طورت قدرتي على التفاعل مع أشخاص مختلفين وإرشاد العملية الإبداعية. يجب أن تكون قادرًا على شرح ماهية المشكلة بطريقة يسهل الوصول إليها والتحفيز للحصول على نتيجة إيجابية. الشيء الآخر عندما يقوم الطلاب بالفعل بعرض أعمال علمية مثيرة للاهتمام ومتزنة.

لماذا يحتاج الشباب للذهاب إلى العلم؟

أولاً، هذا عمل إبداعي، بشرط أن الإبداع هنا نظامي. ثانيًا، مع الإدارة الصحيحة، يمكن أن يكون مربحًا. أهم شيء في العلم هو الفكرة. هذه فرصة لترك بصمة في التاريخ. هذه وظيفة للأشخاص المبدعين الذين يريدون بذل قصارى جهدهم من أجل شيء عظيم.

جامعة المستقبل

ما الكواكب التي سيتمكن الإنسان من السيطرة عليها؟ هل سنقود سيارة كهربائية؟ هل سيخترع العلماء علاجًا لجميع الأمراض؟ هل ستحل البشرية مشكلة نقص الغذاء بشكل كامل؟ هل سيتخلص الإنسان من المشاكل البيئية؟

ربما أنت الشخص الذي سيجد إجابات لهذه الأسئلة. إن الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالمستقبل الذي يمكنك التأثير فيه.

انظر إلى الاتجاهات في تطوير صناعة الطيران ومبادئ تصميم الأنظمة التقنية المعقدة - وربما يمكنك المشاركة في تطوير مركبة فضائية جديدة ستوصل رواد فضاء لبناء أول بؤرة استيطانية في فوهة القمر شاكلتون .

انظر إلى العمليات التكنولوجية في الهندسة الميكانيكية ودراسة اللغة التقنية الإنجليزية - وربما تكون أنت من سيبتكر طريقة لشحن محرك كهربائي أسرع بخمس مرات مما كان عليه في عام 2020، لأن السيارات الكهربائية يتم إنتاجها بنشاط، والديزل والسيارات التي تعمل بالبنزين محظورة بالفعل للبيع في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا.

انظر إلى أساسيات تصميم الأدوية ودراسة الدورات غير المتجانسة، والتي تستخدم على نطاق واسع في علم الصيدلانية - وربما تكون أنت الشخص الذي سيطور دواءً جديدًا للأمراض المعدية الخطيرة والنادرة، على سبيل المثال، من شلل الأطفال أو الغرغرينا الغازية.

انظر إلى التقنيات الزراعية الحديثة والهندسة الحيوية في عمليات الإنتاج - وربما تبتكر طريقة جديدة للحصول على المنتجات الغذائية من المواد العضوية. هناك يظهر عدد كبير من مزارع الطحالب، التي أصبحت أكبر صناعة زراعية.

انظر إلى الأساليب الحديثة لتقييم المخاطر البيئية ومبادئ إنشاء أنظمة الإدارة البيئية - وربما تكون أنت من سيخلق طريقة جديدة لإعادة تدوير البلاستيك وتحل مشكلة تلوث محيطات العالم، لأنه كل عام يتم إلقاء المزيد من البلاستيك في المسطحات المائية، ولم يتم حل مشكلة رقعة القمامة الكبيرة في المحيط الهادئ بعد.