ما هي الدراسة في روسيا؟
فرصة رائعة للحصول على التعليم الجيد، خاصة للشباب من أمريكا اللاتينية. لقد نجحت روسيا في مجالات العلوم والرياضيات والهندسة والعلوم الاجتماعية. أما جامعة الصداقة فهي جامعة دولية معروفة في روسيا. وأعتقد أن هذا هو أفضل مكان.
ما هي انطباعاتك الأولى عن البلد والشعب؟
موسكو مدينة جميلة ببنية تحتية وخدمات متطورة. لم أزر المدن الروسية الأخرى بعد، لكن العاصمة أصبحت بلا شك واحدة من الأماكن المفضلة لدي في العالم. لقد سافرت على نطاق واسع وزرت أكثر من 17 دولة. تجمع روسيا بين ثقافات مختلفة، لكن الناس متحدون.
لا يوجد ثلوج في باراغواي. بماذا شعرت عندما رأيت الثلج لأول مرة؟
رأيت الثلج لأول مرة في بلغاريا ، حيث كنت متطوعة، ثم في تركيا. ولكن رؤية كل شيء بلون أبيض حولك كل يوم أمر مذهل. تتزين موسكو بالزخارف والفوانيس حين تكون على عتبة عيد رأس السنة. ستبقى هذه الذكرى معي إلى الأبد.
ماذا ستفعلين بعد خروجك من الجامعة؟
أريد العودة إلى باراغواي وأن أصبح دبلوماسية وأمثل بلادي في المنظمات الدولية والإقليمية. وسيعطي لي البرنامج الدراسي "الأمن العالمي والتعاون الإنمائي" الأدوات اللازمة لتحليل وفهم الظواهر الدولية وكيفية اتخاذ القرارات.
ما هو أهم شيء في العالم؟
بسبب الوباء تعلمنا مدى أهمية الصحة. فلا يمكننا العمل بدون حالة بدنية ونفسية جيدة.
من المهم أيضًا تطوير العالم المتعدد الأقطاب والتعاون بين البلدان النامية وتعزيز التكامل الإقليمي لصالح الناس. علينا أن نفهم أننا نعيش جميعًا في العالم المترابط.
أنت الآن تعملين في قناة "روسيا اليوم". كيف بدأت مشوارك وماذا تفعلين هناك بالضبط؟
أعمل في وكالة RT الإخبارية منذ ستة أشهر. اكتشفت الوظيفة الشاغرة من خلال الجامعة وقدمت سيرتي الذاتية. وفي الدورة التمهيدية تم اختبار المعرفة العامة والمهارات التحليلية. ثم أكملت فترة التدريب في القسم. وما أعجبني أكثر هو اللطف الذي أحاطوني به هناك. لدي بالفعل خبرة في مجال الاتصالات في بلدي الأم: في الراديو والتلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي كمنتجة. والآن أعمل أيضًا من وراء الكواليس: من إعداد الأخبار إلى توزيعها. مهنتي منتجة وسائل الاعلام الاجتماعية.
ما هي أهم ثلاث مهارات اكتسبتها في روسيا اليوم.
المهارة الأولى هي أن تكون قادرًا على العمل تحت الضغط وفي المواقف المتوترة، عندما لا يسير كل شيء وفقًا للخطة.
والثانية هي التواصل الفعال مع الناس. مهما كان العمل، فأنت بحاجة إلى التفاعل والتواصل مع الزملاء من أجل تحقيق نتيجة جيدة.
ثالثًا العمل من وراء الكواليس. أحب أن أرى من الداخل كيف يسير العمل على قدم وساق وما هي الجهود المبذولة لإنشاء المحتوى.
هل تحبين الرياضة؟ كيف تجمعين بينها والدراسة والعمل؟
أنظم يومي بشكل صحيح. أذهب هذه الأيام إلى نادٍ للياقة البدنية وألعب كرة القدم والكرة الطائرة. تعلمت في روسيا التزلج لأول مرة (حتى الآن فقط في الغابة ، لكن هذا العام سأحاول التزلج على المنحدر).
لماذا يعتبر النشاط التطوعي مهمًا بالنسبة لك؟
عندما غادرت باراغواي كان عمري 18 عامًا. ذهبت أولاً إلى الأرجنتين للدراسة. هناك أدركت مدى أهمية الانتباه إلى الأشياء الصغيرة من حولنا والتعرف على الآخرين وثقافتهم والأهم من ذلك التركيز على هدفك والمضي قدمًا نحوه. العمل التطوعي هو فرصة للتعرف على العالم بشكل أفضل. في وقت فراغي أتعاون مع اتحاد طلاب أمريكا اللاتينية، ومعًا أنشأنا رابطة طلاب باراغواي في جامعة روسيا للصداقة بين الشعوب.
عندنا عطلة الآن. كيف احتفلت بالعام الجديد؟
هذه هي سنتي الثانية في روسيا. تأخذ باراغواي عيد الميلاد على محمل الجد لأنها بلد كاثوليكي. هنا احتفلت بعيد الميلاد ورأس السنة مع أصدقائي في الساحة الحمراء. وهذا العام كنت في نوبة ليلية، لذلك احتفلت ببداية عام 2023 مع زملائي في العمل. لكني لست محبطة. لا يهمني أين أحتفل بالعيد، الشيء الرئيسي هو مع من.
أجرت المقابلة ماريا ستيبانوفا
في أحد أيام الأحد الشتوية جمعت الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب الطلاب والشركاء والزملاء في معرض "روسيا" ونظمت محاضرة "نحن مختلفون! نحن متساوون! نحن مع البعض!" أقيم الحدث في الجناح 57 في موقع جمعية "المعرفة" الروسية. وفي هذا اليوم كانت هناك زحمة في القاعة.
حضر الحفل أكثر من 350 طالبا من روسيا والبحرين ومصر واليمن وليبيا وموريتانيا والمغرب وتونس. ونظم الطلاب معرضا لجاليتهم، وعرّفوا الضيوف على رقصاتهم الوطنية، وقدموا لهم القهوة الجزائرية والحلويات العربية وتحدثوا عن ثقافة وتاريخ الشعب الجزائري. واختتم الأسبوع ببطولة كرة قدم مصغرة.
عشية العام الجديد نقوم بتقييم الـ 365 يومًا الماضية ونضع أهدافًا جديدة للعام المقبل في دراساتنا وأبحاثنا العلمية وعملنا، ونفكر في التغلب على قمة أعلى.