يأتي المتطوعون من جامعة الصداقة إلى مركز العائلة "بريتياجيني" كل سنة، وكانت زيارتهم الأخيرة السادسة من نوعها. وقد نظم الحفلة هذا العام 12 طالبًا من دول أفريقية. جنبا إلى جنب مع الأطفال قاموا بأداء رقصات تقليدية للقارة الأفريقية وعزفوا على الطبول وصنعوا الضفائر والرسم بالحناء.
"أحب التحدث مع الأطفال والاحتكاك بهم. يمنحوننا الإيجابية والطاقة. كنت أعلمهم العزف على الطبول الأفريقية، وقد قاموا بذلك بشكل جيد للغاية. خلال الحفلة سألنا الأطفال عن البلدان التي أتينا منها، عن الحياة فيها وتقاليدنا. وما أعجبني أكثر سؤال أحدهم: كم من الوقت يجب التواجد تحت الشمس لتصبح أسمرا بهذا الشكل!" – أرنو ساسو (بنين)، العلاقات الدولية، السنة الدراسية الثالثة.
"حاولنا أن ندبر للأطفال حفلة حقيقية. وأنا سعيد لأنني رأيت الابتسامات على وجوهم. آمل أن آتي إلى هنا مرة أخرى وأقضي وقتًا رائعا مع الأطفال!" – يقول جوزيف ستارلوني بيتر (تنزانيا)، الطب العام، السنة الدراسية الثانية.
مرجع:
" بريتياجيني " هو مركز دعم العائلات التي تبنت أطفالاً لتنشئتهم. يساعد موظفو المركز الآباء في حل المشكلات القانونية، فضلاً عن تقديم المساعدة النفسية والتربوية والطبية والاجتماعية.
في أحد أيام الأحد الشتوية جمعت الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب الطلاب والشركاء والزملاء في معرض "روسيا" ونظمت محاضرة "نحن مختلفون! نحن متساوون! نحن مع البعض!" أقيم الحدث في الجناح 57 في موقع جمعية "المعرفة" الروسية. وفي هذا اليوم كانت هناك زحمة في القاعة.
حضر الحفل أكثر من 350 طالبا من روسيا والبحرين ومصر واليمن وليبيا وموريتانيا والمغرب وتونس. ونظم الطلاب معرضا لجاليتهم، وعرّفوا الضيوف على رقصاتهم الوطنية، وقدموا لهم القهوة الجزائرية والحلويات العربية وتحدثوا عن ثقافة وتاريخ الشعب الجزائري. واختتم الأسبوع ببطولة كرة قدم مصغرة.
عشية العام الجديد نقوم بتقييم الـ 365 يومًا الماضية ونضع أهدافًا جديدة للعام المقبل في دراساتنا وأبحاثنا العلمية وعملنا، ونفكر في التغلب على قمة أعلى.