كان الشباب "متطوعي البروتوكول" يقومون باستقبال الضيوف، يسجلونهم ويرافقون المشاركين في المؤتمر، وأيضا اشتغلوا بالاعتماد الصحفي.

"بفضل مشاركتي في المؤتمر تعرفت على رجال دولة من الدول الأفريقية واكتسبت خبرة في العمل في حدث دولي. لقد كان حدثًا رائعًا بالنسبة لي أن أرى رئيس الاتحاد الروسي وأستمع إلى خطابه حول أهمية الحفاظ على العلاقات والاتصالات مع الدول الإفريقية. كان تنظيم الحدث لا تشوبه شائبة! وأشكر مركز المتطوعين لجامعة الصداقة على إتاحة الفرصة للمشاركة"- جان بيير أونداي أوتسوما (جمهورية الكونغو، أكاديمية الهندسة، قسم تصميم البيئة المعمارية، السنة الدراسية الخامسة).

"اكتسبت خبرة مفيدة أثناء العمل في المؤتمر. لقد تعلمت كل التفاصيل الدقيقة لعملية تحضير مثل هذه الأحداث الهامة. يسعدني أن أتيحت لي الفرصة لأن أصبح جزءًا من فريق المتطوعين" - عايدة أغانوفا (أوزبكستان، كلية فقه اللغة، قسم علم النفس، السنة الدراسية الثالثة).

"لدي الكثير من الانطباعات عن المؤتمر. كان من الجيد سماع كلمات رئيس الاتحاد الروسي بأن الشراكة بين روسيا وإفريقيا تتطور وتصل إلى مستوى جديد، وأن إفريقيا ستصبح إحدى الدول الرائدة في النظام العالمي الجديد متعدد الأقطاب.

تمكنت من التواصل مع ممثلي غينيا بيساو بالبرتغالية وهي اللغة الأم لدى. كانت مهمتي كمتطوع هي مساعدتهم على الشعور بالراحة في روسيا.

لقد كانت عندي مقابلة مع صحفيي القناة الأولى الروسية وشاركت رأيي حول موضوع الحدث" - فييرا دا كوستا توماس سانكارا (غينيا بيساو، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، قسم العلوم السياسية، السنة الأولى الماجستير).

"تجربة التطوع في هذا المؤتمر لها قيمة بالنسبة لي. تمكنت من التعرف على أعضاء البرلمان من بلدي الأم وغيره من البلدان. من الجيد أن هناك فرصة للحديث لممثلو الدول الأفريقية في مثل هذا الحدث واسع النطاق.

لقد أحببت حقًا خطاب رئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين" - نازاري دي كارفالو رومباو أليسيلدي (ساو تومي وبرينسيبي، كلية الاقتصاد، قسم الإدارة، السنة الدراسية الثانية).