أعزائي طلاب وموظفو الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب، كل عام وانتم بخير.
نحن معروفون بكوننا جامعة بلا حدود، إنها جامعة الصداقة، المفتوحة أمام العالم كله!
خلال السنة المنتهية، كنا مضطرين للتواصل مع بعضنا البعض من خلال شاشات الكومبيوتر، واستبدلنا المصافحات بالرسائل الالكترونية، وتعلمنا الابتسامات من وراء الكمامات الوقائية.
بصراحة، كانت هذه السنة صعبة وغير عادية.
ولكن، وليس عبثا، عندما نغني نشيد جامعتنا، نقول الكلمات التالية: "أحب رودن - وهي كلمة صعبة"، مشيرين إلى أننا لا نخشى المصاعب، حيث أننا نتغلب عليها سويا.
نعم، غيرنا بعض طرق التعامل، لكنا ما زلنا نحافظ على تقاليدنا ونلتزم بمبادئ المساواة والاحتراف. لقد اكتشفنا هذا العالم من جديد ووسعنا حدودنا الجغرافية. لقد دخلنا العقد الجديد لتاريخ جامعتنا. لقد بقينا ناسا طيبين.
في السنة الجديدة تنتظرنا أفكار ومشاريع ولقاءات جديدة وكثير من المعرفة والفرص!
دمتم بخير، ساعدوا احبائكم، استمتعوا بمتع الحياة ولو كانت صغيرة، واغتنموا كل فرصة لتكونوا سعداء وناجحين. اكتشفوا العالم بلا حدود مع جامعتكم الدولية والبحثية والعبقرية والإبداعية والرياضية وهي جامعة الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب المتعددة الاتجاهات!
فلاديمير فيليبوف، رئيس الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب، عضو أكاديمية العلوم الروسية، رئيس اللجنة العليا لمنح الشهادات والدرجات العلمية
في أحد أيام الأحد الشتوية جمعت الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب الطلاب والشركاء والزملاء في معرض "روسيا" ونظمت محاضرة "نحن مختلفون! نحن متساوون! نحن مع البعض!" أقيم الحدث في الجناح 57 في موقع جمعية "المعرفة" الروسية. وفي هذا اليوم كانت هناك زحمة في القاعة.
حضر الحفل أكثر من 350 طالبا من روسيا والبحرين ومصر واليمن وليبيا وموريتانيا والمغرب وتونس. ونظم الطلاب معرضا لجاليتهم، وعرّفوا الضيوف على رقصاتهم الوطنية، وقدموا لهم القهوة الجزائرية والحلويات العربية وتحدثوا عن ثقافة وتاريخ الشعب الجزائري. واختتم الأسبوع ببطولة كرة قدم مصغرة.
عشية العام الجديد نقوم بتقييم الـ 365 يومًا الماضية ونضع أهدافًا جديدة للعام المقبل في دراساتنا وأبحاثنا العلمية وعملنا، ونفكر في التغلب على قمة أعلى.