تقع مساحة العمل المشترك لجامعة الصداقة على يسار صالة المبنى الرئيسي. تحتوي على ثلاث مناطق مفتوحة مقسمة حسب الألوان: البرتقالي والأزرق والأصفر، وتوجد هناك غرفة اجتماعات زجاجية منفصلة - المنطقة الخضراء. يتم تقسيم المساحة أيضًا وفقًا للغرض: work and study zone и communication zone.

يتاح للطلاب:

• 200 مقعد.
• 121 مقبس.
• wi-fi

مناطق متعددة الأشكال

هناك أيضًا العديد من الخيارات لقضاء الوقت في مساحة العمل المشترك. يمكنك الجلوس وراء طاولة في المنطقة الصفراء أو تأدية فروضك أو كتابة ملخص. مكان آخر مناسب للعمل على جهاز كمبيوتر محمول، على سبيل المثال، وهي مساحة تطل النوافذ البانورامية في المنطقة البرتقالية. إذا كنت قادما في عمل مشترك لمناقشة مشروع جماعي، فإن الخيار الأنسب هو المقاعد المستديرة في المركز. ومن أجل الدردشة مع الزملاء أثناء الاستراحة بين الفصول الدراسية  فإن الأنسب هو الجلوس على الدرجات عند المدخل.

بيئة للمعاقين

أدى ظهور مساحة طلابية جديدة إلى حل مشكلة طويلة الأمد. كان من الصعب على الطلاب ذوي الإعاقة الصعود إلى مكان العمل المشترك بالقرب من المكتبة، التي تقع في الطابق الثاني. الآن لا شيء يمنع هؤلاء الطلاب من الدخول إلى مساحة جديدة فهي تقع في الطابق الأول.

مشروع بيئي وعملي

أثناء إنشاء مساحة العمل المشتركة  لم ننس أن جامعة الصداقة هي إحدى الجامعات "الأكثر خضرة". فجميع مواد البناء صديقة للبيئة وآمنة، سواء من وجهة نظر صحة الطلاب والموظفين أو من وجهة نظر السلامة من الحرائق.

سألنا الطلاب عن انطباعاتهم عن مساحة العمل المشتركة الجديدة، وهذا ما قالوه لنا:

"لقد سألت عن العمل المشترك وتذكرت جميع التغييرات الواسعة النطاق في جامعة الصداقة في السنوات الأخيرة. عندما أدخل المبنى الرئيسي يصاحبني انطباع بأنني أدخل المستقبل من خلال بوابة الوقت. يتم الدخول عبر نظام Face ID، مكتب معلومات، مزيج غير عادي من الحديقة الشتوية والتصميم الحديث. من المريح جدا أن أكون هنا!

أما بالنسبة لمساحة العمل المشتركة فهي فسيحة ومشرقة للغاية. كمهندس معماري أنا معجب بالنافذة البانورامية - فهي توسع المساحة وتخلق جوًا يغمر الزائرين في بيئة هادئة ومريحة. أكثر ما يجذب انتباهي هو تصميم الجدران والمقاعد - الحديثة والمريحة! " - علي حكمت شمس الدين، أكاديمية الهندسة، قسم المعمار، السنة الدراسية الرابعة (العراق).

"رد الفعل الأول هو:" رائع! "كل شيء يبدو غير عادي. الأهم من ذلك كله أنني أحب المكان القريب من النافذة - وهو مكان مثالي للدراسة. عندما تجلس لفترة طويلة وتحاول التركيز على الدفاتر والكتب، أنت بحاجة أحيانًا إلى منح عقلك قسطًا من الراحة. هنا يمكنني أخذ قسط من الراحة والاستمتاع بالطبيعة خارج النافذة. مزيج مشرق من الأثاث الأزرق والبرتقالي مع جدار ملون يخلق مزيجا رائعا!" - نجوين آن مين تشانج، كلية اللسانيات، قسم الإعلان والعلاقات العامة، السنة الدراسية الثالثة (فيتنام).

 “مكان مشرق ومريح للدراسة والاسترخاء. تعد غرفة الاجتماعات العازلة للصوت حلاً ممتازًا للطلاب العاملين. بعد المحاضرات يمكنك الاتصال بسرعة باجتماع مع الإدارة!

من الأثاث والديكور وأحب كثيرا المكان مدخل مساحة العمل المشتركة. قواعد خشبية على شكل درجات حيث يمكنك قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء"- تقول ألينا ريشيتنيكوفا، معهد الاقتصاد العالمي والأعمال، قسم الإعلان والعلاقات العامة، السنة الدراسية الرابعة.