"لقد صُدمت لأن الناس في موسكو كانوا مستعجلون دائما": أناس أحمد إسماعيل محمد، طالب الدراسات العليا في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الصداقة
"لقد صُدمت لأن الناس في موسكو كانوا مستعجلون دائما": أناس أحمد إسماعيل محمد، طالب الدراسات العليا في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الصداقة
كيف تساعد اللغات في الحياة المهنية ولماذا تعكس أعمال دوستويفسكي اللغة الروسية بشكل أفضل – عن هذا يتحدث أناس أحمد إسماعيل محمد (السودان، طالب الدكتوراة في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية).

لماذا اخترت الماجستير في روسيا؟

في السودان درست علم اللغة وتخرجت في البكالوريوس. درست اللغتين الإنجليزية والروسية. وبعد الجامعة أدركت أنني أريد القدوم إلى روسيا للتعرف على ثقافة البلد بشكل أفضل.

ما هي النصيحة التي تقدمها للمهتمين باللغة الروسية؟

أنصح بقراءة النص الأصلي لدوستويفسكي لكي تشعر بثراء اللغة والثقافة الروسية وفلسفتها واكتفائها الذاتي. هناك فرق كبير بين قراءة "الجريمة والعقاب" باللغة العربية والروسية. بالروسية تبدو الرواية أكثر صلابة.

عندما أتيت إلى روسيا، ما الذي أذهلك؟

الطقس. لأول مرة في حياتي رأيت درجة الحرارة بعلامة ناقص. أدنى درجة حرارة في السودان هي 25 + وهنا هبطت تحت الصفر! كان من الصعب أيضًا التكيف مع الحياة في موسكو. يعيش الناس في الخرطوم حياة بطيئة. وهنا، في موسكو، كانت صدمة لي أن الناس في عجلة منذ الصباح.

أنت طالب دراسات عليا في قسم السياسة المقارنة. عن ماذا ستكون أطروحتك؟

حول قضية المصالحة السياسية والعرقية في السودان الحديث. ستساعد هذه الدراسة في تهيئة الظروف في بلدي والمصالحة بين المجموعات العرقية المختلفة من أجل منع تفتيت البلاد.

حلمك المهني ...

أريد العودة إلى السودان والانخراط في السياسة. لدينا الكثير من الموارد، لكن للأسف لا يوجد عدد كافٍ من المتخصصين في مجال الإدارة السياسية. أريد العمل في جهاز الدولة من أجل تطوير البلاد.

عملت كمتطوع في المؤتمر البرلماني الدولي بين روسيا وإفريقيا. كيف أصبحت مشتركا في المنتدى؟

بفضل معرفة اللغات. أرسل أحد أصدقائي رابطًا للتسجيل من قسم المتطوعين من الجامعة إلى دردشة المسكن الطلابي. لقد ملأت طلبًا وأشرت فيه إلى أنني أتحدث الإنجليزية والعربية والروسية. وفي المؤتمر عملت في قسم الاعتماد: في استقبال الوفود وتوديعهم. جمعنا المنظمون مقدمًا في الدوما ودبروا لنا جولة حتى نتمكن من التنقل بسرعة وسهولة في المبنى ونحن نساعد المندوبين.

ما أكثر شيء تتذكره عن المؤتمر؟

التعامل مع الوفود الأجنبية. لقد تحدثت مع ممثلي كينيا وجنوب إفريقيا وغانا والصومال. بصفتي باحثا سياسيًا، كان من المهم بالنسبة لي أن أغوص في أجندة المعلومات الخاصة بالتعاون الروسي الإفريقي. لن أنسى الحدث  التالي: تحدث معي أحد المندوبين الصوماليين باللغة الصومالية، معتقدًا أنني من بلاده. سرعان ما حللنا سوء التفاهم وواصلنا حوارنا باللغة العربية. كان التواصل مع السياسيين الأفارقة مفيدًا وهامًا بالنسبة لي ولعملي.

كيف ترتاح؟

كل يوم سبت ألعب كرة القدم مع أصدقائي. أتجول في موسكو. مكاني المفضل هو تلال "فوروبيوفي جوري".

ثلاث كلمات تصف حياتك في 10 سنوات ...

الأمل. الطموح.  السعي إلى الافضل.

آخبار
كل الاخبار
الحياة في رودن
26 فبراير
نافذة على العالم: حدّث الطلاب الأجانب من الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب في معرض الإنجازات الوطنية لماذا يعتبر التعليم في روسيا أكثر من مجرد دبلوم

في أحد أيام الأحد الشتوية جمعت الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب الطلاب والشركاء والزملاء في معرض "روسيا" ونظمت محاضرة "نحن مختلفون! نحن متساوون! نحن مع البعض!" أقيم الحدث في الجناح 57 في موقع جمعية "المعرفة" الروسية. وفي هذا اليوم كانت هناك زحمة في القاعة.

الحياة في رودن
09 يناير
معرض ومائدة مستديرة وبطولة كرة قدم مصغرة... استضافت الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب أيامًا ثقافية للطلاب من الجزائر

حضر الحفل أكثر من 350 طالبا من روسيا والبحرين ومصر واليمن وليبيا وموريتانيا والمغرب وتونس. ونظم الطلاب معرضا لجاليتهم، وعرّفوا الضيوف على رقصاتهم الوطنية، وقدموا لهم القهوة الجزائرية والحلويات العربية وتحدثوا عن ثقافة وتاريخ الشعب الجزائري. واختتم الأسبوع ببطولة كرة قدم مصغرة.

الحياة في رودن
29 ديسمبر 2023
تهنئة رئيس وطلاب جامعة الصداقة بالعام الجديد 2024!

عشية العام الجديد نقوم بتقييم الـ 365 يومًا الماضية ونضع أهدافًا جديدة للعام المقبل في دراساتنا وأبحاثنا العلمية وعملنا، ونفكر في التغلب على قمة أعلى.