درست في إنجلترا وتركيا وستراسبورغ وأكملت درجة البكالوريوس في القانون الدولي. ما سبب اختيار جامعة الصداقة كجامعة للتعليم المستمر؟
في مرحلة ما أدركت أنني بحاجة إلى معرفة بالقانون الدولي الخاص باللغة الإنجليزية، لذلك قررت الالتحاق بجامعة الصداقة، حيث يوجد برنامج مطابق وهيئة تدريس قوية.
كيف تؤثر الدراسة على العمل وهل هناك موضوعات يتقاطع فيها البرنامج الأكاديمي مع حل المسائل الحالية؟
أكملت دورة تدريب في وزارة الخارجية في أذربيجان وأعمل الآن في شركة خاصة كمستشار قانوني في العلاقات الدولية، لذلك تساعدني الدراسة العليا في جامعة الصداقة في حل مسائل معينة. على سبيل المثال، في مراجعة القضايا في محكمة التحكيم التجاري الدولي.
ماذا تفعل في وقت فراغك؟
لدي حياة نشطة للغاية: ألعب كرة القدم وأمارس الملاكمة. تمت دعوتي عدة مرات للمشاركة في بطولات كرة القدم مع طلاب أمريكا اللاتينية. أحاول قراءة الكثير من الأدب الروائي والمهني باللغة الروسية. الهوايات، مثل العمل، هي جزء أساسي من حياتي.
كيف ترى مستقبلك المهني؟
أحلم بأن أكون ليس فقط محاميًا متمرسا، ولكن أيضًا أكاديميًا. أنا الآن في طريقي لتكوين مهنة أكاديمية: لقد نشرت 7 مقالات في مجلات علمية روسية و 4 مقالات في اسطنبول وإيطاليا. أسعى أن أكتب أكثر للمجلات الدولية. تم اختياري مؤخرًا من قبل وزارة الخارجية كخبير لمؤسسة جورتشاكوف - وهي قفزة حقيقية إلى الأمام في مسيرتي المهنية.
الاشتغال بعد التخرج من جامعة الصداقة: ما هي الخيارات التي تفكر فيها؟
أفكر في البقاء في روسيا، بالنظر إلى أن العلاقات مع أذربيجان لا تزال جيدة للغاية. ليس فقط على المستويات العليا، ولكن أيضًا على المستوى المحلي. أخطط للحصول على وظيفة ملحق في سفارتنا وأقوم بالتدريس في الجامعة. لكن لدي حلم آخر. الحقيقة هي أن رئيس أذربيجان درس في روسيا مثل وزير الخارجية ووزير الدفاع. أرى أن لدي موهبة وفرصة لأصبح مسؤولاً رفيع المستوى. أود أن أصبح وزير خارجية بلدي. يمكنني أن أترقى إلى أعلى، لكن أن أكون رئيسًا فهي مسؤولية كبيرة للغاية.
في أحد أيام الأحد الشتوية جمعت الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب الطلاب والشركاء والزملاء في معرض "روسيا" ونظمت محاضرة "نحن مختلفون! نحن متساوون! نحن مع البعض!" أقيم الحدث في الجناح 57 في موقع جمعية "المعرفة" الروسية. وفي هذا اليوم كانت هناك زحمة في القاعة.
حضر الحفل أكثر من 350 طالبا من روسيا والبحرين ومصر واليمن وليبيا وموريتانيا والمغرب وتونس. ونظم الطلاب معرضا لجاليتهم، وعرّفوا الضيوف على رقصاتهم الوطنية، وقدموا لهم القهوة الجزائرية والحلويات العربية وتحدثوا عن ثقافة وتاريخ الشعب الجزائري. واختتم الأسبوع ببطولة كرة قدم مصغرة.
عشية العام الجديد نقوم بتقييم الـ 365 يومًا الماضية ونضع أهدافًا جديدة للعام المقبل في دراساتنا وأبحاثنا العلمية وعملنا، ونفكر في التغلب على قمة أعلى.