الأساتذة الفخريون للجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب
يمنح اللقب الفخري لأستاذ في جامعة الصداقة للإنجازات العلمية والتربوية المتميزة. حصل أربعة أساتذة على الجائزة على المنصة الرئيسية في الكرملين.
ماركوس تيمان (Markus Timann)، أستاذ في معهد أمراض الدم في هامبورغ (ألمانيا).
حصل على الجائرة لمساهمته الفعالة في تعزيز وتطوير التعاون العلمي مع العلماء من جامعة باتريس لومومبا للصداقة بين الشعوب فيما يتعلق بالقضايا الحالية في الطب الوقائي والشخصي.
عام 2022 وقعت جامعة الصداقة اتفاقية التعاون العلمي مع معهد هامبورغ لأمراض الدم.
يقدم الأستاذ تدريبًا علميًا في معهد هامبورغ لأمراض الدم لموظفي جامعة الصداقة باستخدام مجموعة من المعدات الحديثة للتشخيص الجزيئي والبحث العلمي، وذلك بالإضافة إلى التعاون الوثيق في مجال الطب الانتقالي وعلم الأورام الشخصي.
ساعد الأستاذ من معهد هامبورغ لأمراض الدم في الحفاظ على نقل الكواشف إلى جامعة الصداقة والتي تستخدم في تقنيات النمط الظاهري المناعي المبتكرة، بما في ذلك المجهر الإلكتروني والتحليل الفائق البنية، وذلك على أساس تطوعي. وهكذا، منذ عام 2021، تم نقل الكواشف الخاصة بالتحليل المناعي الكيميائي الأحادي والمتعدد وكذلك المجهر الإلكتروني المناعي إلى مركز الموارد العلمية والتعليمية بجامعة الصداقة بمبلغ إجمالي حوالي 20 مليون روبل.
بالإضافة إلى ذلك، وافق معهد أمراض الدم على تمويل منشورات Open Access بمبلغ يزيد عن 7 ملايين روبل. منذ عام 2020 تم نشر أكثر من 20 ورقة علمية مشتركة مع الجامعة في المجلات العالمية الرائدة من الفئة الأولى Q1 والثانية Q2 في مجال علم الأنسجة الجزيئي وعلم الأحياء الخلوية.
يدعم الأستاذ بشكل فعال الندوة العلمية الدولية "المورفولوجيا الوظيفية للبيئة الدقيقة للأنسجة"، التي يجريها مركز الموارد العلمية والتعليمية منذ نهاية عام 2023.
ويقوم ماركوس تيمان أيضًا بالترويج بشكل نشط للجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب في بلاده:
- يتخذ موقفًا مؤيدًا لروسيا بشكل علني في الدوائر العامة والعلمية في ألمانيا، مع التركيز على نجاحات وإنجازات علماء جامعة الصداقة في مجال علم التشكل الوظيفي وعلم الأنسجة الجزيئي وعلم الأمراض؛
- يعرض الأستاذ بشكل علني نتائج العمل المشترك مع مركز الموارد العلمية والتعليمية ويصور جامعة الصداقة في الندوات والمنتديات باعتبارها أكبر جامعة علمية رائدة في روسيا تمتلك تقنيات وخبرة فريدة في إجراء التحليل المورفولوجي المتعدد الأبعاد وتنفيذ التصميمات المعقدة في المناعة الكيميائية المتعددة مع تحليل المعلومات الحيوية المتعمق للنتائج التي تم الحصول عليها واستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي لحل المهام.
بالإضافة إلى ذلك، أرفق المعلومات حول منشوراته التي ألفت بالاشتراك مع جامعة الصداقة على الموقع الرسمي لمعهد هامبورغ لعلم أمراض الدم.
رافائيل لوك ألفاريز دي سوتومايور (Rafael Luque Alvarez de Sotomayor)، أستاذ في الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا (رومانيا).
يرأس رافائيل لوك ألفاريز دي سوتومايور فريقا علميا من الكيميائيين المختصين في الاصطناع الكيميائي من الدرجة البكالوريوس والماجستير والدراسات العليا في قسم الكيمياء العضوية وطلاب ما بعد الدكتوراه في المعهد المتحد للبحوث الكيميائية بجامعة الصداقة. يرأس برنامج التعليم للماجستير"معالجة منتجات الطاقة الحيوية والكتلة الحيوية" في اتجاه "الكيمياء" ويشارك بانتظام في الندوات العلمية والدورات التدريبية وينظم المؤتمرات في جامعة الصداقة.
يعمل الأستاذ كمدير ومنفذ للمشاريع:
• "تقنيات توفير الموارد في الكيمياء"، 2026-2024، الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب، التمويل: 93,600,000 روبل روسي.
• "طرق جديدة لتخليق وتعديل الألينات الأزاسيكية لتصميم كتل اصطناعية متعددة الوظائف"، 2026-2024، صندوق العلوم الروسي، التمويل: 21 مليون روبل روسي.
وبناءً على نتائج أعماله المنشورة أصبح العالم الأكثر استشهاداً في مجال الكيمياء سنوياً من عام 2018 إلى عام 2022 وفقاً ل Highly Cited Researchers. في الفترة من 2019 إلى 2023 نشر أكثر من 200 مقال في Q1 وQ2 مع الانتساب إلى جامعة الصداقة، بما في ذلك أكثر من 20 مقالاً تم الاستشهاد بها بشكل كبير.
ساهم الأستاذ بشكل كبير في تصنيفات الجامعة: المركز 23 في QS للكيمياء «Chemistry»، والمركز 150-101 في QS للهندسة الكيميائية «Engineering — Chemical» والتقدم الكبير في العلوم البيئية «Environmental Sciences».
تشمل إنجازات رافائيل لوكا ألفاريز دي سوتومايور أيضًا تطوير طريقة التدفق المستمر (continuous flow) لإعداد جاما فاليرولاكتون وتطوير نهج جديد لتخليق الإندوليزينات باستخدام أملاح البيريدينيوم والإينامينات.
يبث علناً موقفاً مؤيداً لروسيا، ويغطي نجاحات العلوم الكيميائية في جامعة الصداقة. وبسبب تعاونه مع الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب ورفضه وقف الاتصالات معها، تم فصله من جامعة قرطبة (University of Córdoba) في إسبانيا.
ريري فيتري ساري (Riri Fitri Sari)، أستاذة بجامعة إندونيسيا.
تتولى ريري فيتري ساري قيادة تصنيفات UI GreenMetric للجامعات منذ عام 2010 وتتعاون مع الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب في هذا المجال منذ أكثر من 10 سنوات. وقد ساهمت الأستاذة في تسهيل الشراكة بين جامعة الصداقة وUI GreenMetric، مما أدى إلى برنامج تعليمي إضافي ناجح في إدارة الكربون مع الجامعات الإندونيسية. كما ساعدت الأستاذة أيضًا في تنظيم المشاورات مع ممثلي فريق تصنيف UI GreenMetric لتزويد جامعة الصداقة بالتوصيات حول كيفية تحسين موقفها.
نتيجة للشراكة: أصبحت جامعة الصداقة المنسق الوطني في روسيا في عام 2017 ولا تزال تحتل المركز الأول في التصنيف في روسيا وذلك لمدة 7 سنوات على التوالي، وفي العالم في عام 2024 احتلت الجامعة المركز 22 بين ما يقرب من 1.5 ألف جامعة من مناطق مختلفة. ومن خلال هذه الشراكة تعمل جامعة الصداقة على نشر الخبرة في مجال التنمية المستدامة وتنفيذ البرامج لدعم الحرم الجامعي المستدام والصديق للبيئة.
شاركت جامعة الصداقة في برنامج المنح الدراسية IISMA لأفضل الطلاب الإندونيسيين في عامي 2022 و2024. وتدعم ريري فيتري ساري بشكل نشط مثل هذه المبادرات الجامعية لنشر الوعي البيئي. ولذلك، تشارك سنويا في الموائد المستديرة الوطنية للجامعات الروسية "الجامعات الخضراء في روسيا"، والتي تعقدها جامعة الصداقة. وأصبحت أيضًا متحدثة رئيسيًة في قسم "الكوادر من أجل الاقتصاد الأخضر"، الذي نظمه معهد البيئة التابع لجامعة الصداقة كجزء من المنتدى التعليمي الدولي في نوفمبر 2024.
تعمل ريري فيتري ساري بنشاط على الترويج للجامعة:
- نشر المعلومات حول جامعة الصداقة على موقع تصنيف UI GreenMetric؛
- نشر المقالات التي كتبها مؤلفو الجامعة على صفحات مجلة Journal of Sustainability Perspectives، التي تحررها الأستاذة.
ماريا راغوزا أليساندرو (Maria Ragusa Alessandro)، أستاذة في جامعة كاتانيا (إيطاليا).
ماريا راغوزا أليساندرا هي واحدة من أشهر علماء الرياضيات الإيطاليين، وأدرج اسمها في قائمة «Top Italian Scientists» VIA-Academy. مؤشراتها العلمية وفقًا لقاعدة بيانات Scopus: H-44، 193 منشورًا، 4620 استشهادًا.هي متحدثة رئيسية ومدعوة في أكثر من 80 مؤتمرًا دوليًا وحاصلة على جائزة Una Tantum من جامعة كاتانيا للجدارة الأكاديمية والعلمية، بالإضافة إلى جائزة "المراجع المتميز "الرياضيات 2021"". تشارك في خطة الاستعادة والاستدامة في المشروعين التاليين: "المجتمع الرقمي والمدن الذكية" و"العدالة الذكية: أدوات ونماذج تحسين عمل القضاة - JUSTSmart". وهي أيضا عضو في هيئة تحرير أكثر من 30 مجلة وطنية ودولية.
من عام 2020 إلى عام 2022 نشرت أكثر من 30 مقالاً في Q1 وQ2 بالانتساب إلى جامعة الصداقة، مساهمة بشكل ملحوظ في مؤشرات تصنيف الجامعة. ومن بين هذه المقالات، أصبحت اثنتان منها من بين المنشورات الأكثر استشهاداً في عام 2020، وثلاث في عام 2021، واثنتان في عام 2022.
إيفا كولاروفا (Eva Kollarova)، رئيسة جمعية المستروسين في سلوفاكيا، أستاذة
حصلت كذلك إيفا كولاروفا على لقب أستاذة فخرية في جامعة الصداقة، ولكنها لم تتمكن من حضور حفل توزيع الجوائز في الكرملين بسبب سنها الكبير.
بادرت الأستاذة إلى إبرام اتفاقيات التعاون بين معهد الدراسات الثقافية الروسية السلافية وكلية الآداب في جامعة الصداقة. وبناء على الاتفاقية، جرى تبادل أكاديمي للطلاب وأعضاء هيئة التدريس بشكل منتظم.
منذ عام 1999، كانت إيفا كولاروفا هي المبادرة والمنظمة للأحداث العلمية والتقنية بالتعاون مع الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب.
جائزة الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب للإنجازات في الكيمياء
أصبح دانييل جارسيا ريفيرا (Daniel García Rivera) أول من يحصل على جائزة الإنجازات العلمية في الكيمياء التي أنشأتها جامعة الصداقة.
كان الكيميائي أحد المشاركين في تطوير لقاح كوفيد-19 الكوبي SOBERANA 02، والذي تم استخدامه لتطعيم البالغين والأطفال في العديد من البلدان. وتشير التقديرات إلى أنها أنقذت مئات الآلاف من الأرواح أثناء الوباء. وقد استفادت برامج تطوير اللقاحات الكوبية من وضعه لأساليب جديدة لاشتقاق وربط الببتيدات والبروتينات.
ساهم دانييل جارسيا ريفيرا في تطوير العلوم الكيميائية في أمريكا اللاتينية، حيث عمل رئيسًا للجمعية الكوبية للكيمياء، ثم رئيسًا للاتحاد اللاتيني الأمريكي للجمعيات الكيميائية، وأصبح أصغر شخص سنا تم انتخابه لهذه المناصب.
في عام 2019 اختارته الجمعية الكيميائية الأمريكية كواحد من أكثر خمسة كيميائيين تأثيرًا في أمريكا اللاتينية.
في أحد أيام الأحد الشتوية جمعت الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب الطلاب والشركاء والزملاء في معرض "روسيا" ونظمت محاضرة "نحن مختلفون! نحن متساوون! نحن مع البعض!" أقيم الحدث في الجناح 57 في موقع جمعية "المعرفة" الروسية. وفي هذا اليوم كانت هناك زحمة في القاعة.
حضر الحفل أكثر من 350 طالبا من روسيا والبحرين ومصر واليمن وليبيا وموريتانيا والمغرب وتونس. ونظم الطلاب معرضا لجاليتهم، وعرّفوا الضيوف على رقصاتهم الوطنية، وقدموا لهم القهوة الجزائرية والحلويات العربية وتحدثوا عن ثقافة وتاريخ الشعب الجزائري. واختتم الأسبوع ببطولة كرة قدم مصغرة.
عشية العام الجديد نقوم بتقييم الـ 365 يومًا الماضية ونضع أهدافًا جديدة للعام المقبل في دراساتنا وأبحاثنا العلمية وعملنا، ونفكر في التغلب على قمة أعلى.