اليوم نتذكر تاريخنا الممتد لقرون وانتصاراتنا وتقاليدنا واكتشافاتنا العلمية العظيمة وتراثنا الثقافي. كل واحد منا يشارك في تنمية البلاد. نحن نعلم جيل الشباب ونربيه ونشكل مستقبل روسيا.
تفتخر جامعة الصداقة بأن أكثر من 200000 خريج يعملون في 170 دولة حول العالم. وخلال دراستهم تعرفوا على بلدنا وتعلموا اللغة الروسية. إن خريجينا هم سفراء الثقافة الروسية والتعليم الروسي!
أود أن أشكر كل من يعمل من أجل خير وطننا الأم ويحمي حدوده ويطور العلم والثقافة ويحافظ بعناية على التقاليد الوطنية للأجيال القادمة.
أوليغ ياستريبوف
ئيس جامعة روسيا للصداقة بين الشعوب
في قصر الكرملين الحكومي تم تكريم الأساتذة الأجانب الذين قدموا أكبر مساهمة في تطوير الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب والكيميائي الذي صار أول من حصل على جائزة جامعة الصداقة في مجال الكيمياء.
في أحد أيام الأحد الشتوية جمعت الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب الطلاب والشركاء والزملاء في معرض "روسيا" ونظمت محاضرة "نحن مختلفون! نحن متساوون! نحن مع البعض!" أقيم الحدث في الجناح 57 في موقع جمعية "المعرفة" الروسية. وفي هذا اليوم كانت هناك زحمة في القاعة.
حضر الحفل أكثر من 350 طالبا من روسيا والبحرين ومصر واليمن وليبيا وموريتانيا والمغرب وتونس. ونظم الطلاب معرضا لجاليتهم، وعرّفوا الضيوف على رقصاتهم الوطنية، وقدموا لهم القهوة الجزائرية والحلويات العربية وتحدثوا عن ثقافة وتاريخ الشعب الجزائري. واختتم الأسبوع ببطولة كرة قدم مصغرة.