يثقون بنا: ستقوم جامعة الصداقة بتدريب المتخصصين من 160 دولة
يثقون بنا: ستقوم جامعة الصداقة بتدريب المتخصصين من 160 دولة
شارك أكثر من 70 ممثلا لسفارات الدول الأجنبية في روسيا وممثلي المجلس الفيديرالي ووزارة العلوم والتعليم العالي في الاتحاد الروسي في الطاولة المستديرة "مساهمة الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب في تدريب الكوادر الوطنية للدول الأجنبية". أقيمت الطاولة في 5 فبراير عبر الإنترنت وتزامن إجراؤها بالاحتفال بالذكرى 61 للجامعة.

"لقد تشكل تقليد جيد للاحتفال بعيد ميلاد الجامعة بالنجاحات والإنجازات التي تساهم في التطوير التدريجي المثمر لإمكاناتها العلمية والتعليمية. بادئ ذي بدء، أُبلغ الحضور الكريم أن الجامعة صمدت أمام المصاعب الشديدة التي حصلت بسبب جائحة فيروس كورونا ولم تسمح الجامعة بانخفاض جودة الخدمات التعليمية للطلاب الأجانب"-  يقول أوليغ ياستريبوف، مدير الجامعة.

في عام 2020 تمكنت الجامعة ليس فقط من الاحتفاظ بل أيضًا زيادة معدل قبول المواطنين الأجانب للدراسة. أرسلت 160 دولة متقدميها للدراسة في جامعة الصداقة.

"وحدث ذلك بسبب حقيقة أن دولًا مثل ليبيريا وملاوي والنرويج وترينيداد وتوباغو وإسواتيني (سوازيلاند) أعربت عن تقديرها لشعبية الجامعة العالمية واتخذت قرارات لإرسال مواطنيها للدراسة في جامعتنا" - يضيف أوليغ ياستريبوف.

وأشار كونستانتين كوساتشيف، رئيس لجنة المجلس الفيديرالي للشؤون الدولية، إلى أن تعليم وتدريب الموظفين المؤهلين تأهيلا عاليا في العالم بأسره اليوم له أهمية قصوى ويصل إلى مستوى نوعي جديد. تشارك روسيا بنشاط في المسابقة من أجل المتقدمين الأجانب الموهوبين. تتضمن الإستراتيجية المتعددة الأبعاد لجذب الطلاب الأجانب مجموعة واسعة من الإجراءات: من تبسيط نظام التأشيرات إلى إعادة تسمية جامعات الدولة.

"إن جامعة الصداقة، التي تدرس الأجانب منذ أكثر من 61 عامًا، تمكنت من تحديد هويتها كجامعة بحثية وعالمية ممتازة. هناك طلب كبير على المتخصصين ذوي الجودة العالية من جامعة الصداقة في سوق العمل الدولي، فضلاً عن الاعتراف الواسع بها في المجتمع الأكاديمي. سمح الاتصال المستمر والعمل الجماعي المشترك مع الطلاب والخريجين من البلدان الأخرى بأن تصبح الجامعة مركزًا فريدًا لتوحيد معارف الأشخاص من ثقافات مختلفة " – يقول كونستانتين كوساتشيفا.

أشار بيتر كوتشرينكو، نائب وزير العلوم والتعليم العالي في الاتحاد الروسي، إلى أن جامعة الصداقة ليست مجرد جامعة رائدة في روسيا، ولكنها أيضًا موقع نستمد منه القوة. تظل روح الجامعة دون تغيير، فهي محسوسة في تنوع اللغات وأنماط الملابس وحتى في التنوع العرقي للمأكولات الوطنية.

على مدى السنوات الماضية دربت الجامعة أكثر من 200 ألف متخصص من أكثر من 170 دولة، مما يساهم في تعزيز وتطوير مناطق آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا اللاتينية ودول رابطة الدول المستقلة أيضا. أصبح العديد من الخريجين البارزين رؤساء وزارات وحكومات ودول. تمخضت النجاحات التي حققتها الجامعة في مجال التعليم على احتلال أحد المراكز القيادية ليس فقط في الاتحاد الروسي، ولكن أيضًا في مساحة الاتحاد السوفيتي السابق بأكمله"-  يقول بيوتر كوتشرينكو.

قدمت لاريسا إفريموفا، نائبة رئيس الجامعة للشؤون الدولية، نتائج العمل لعام 2020. على مدى السنوات الخمس الماضية زادت الجامعة بشكل كبير من إمكاناتها البحثية، وعززت سمعتها الأكاديمية الدولية وحسنت بشكل كبير مركزها في التصنيفات المؤسسية والموضوعية QS ، THE ، ARWU.

في عام 2020 تم قبول حوالي 4000 طالب أجنبي في جامعة الصداقة. وعلى مدار 5 سنوات أصبح 22000 متقدم موهوب من 170 دولة من طلاب الجامعة.

أما الدول الرائدة في عدد الطلاب الأجانب المقبولين في الجامعة في 2020 فهي أفغانستان والعراق والصين وكازاخستان وأمريكا اللاتينية وسوريا وتركمانستان وأوزبكستان.

ظلت المجالات الأكثر شعبية لتأطير الطلبة حسب بيانات حملة القبول في عام 2020 كما هي: الطب العام والعلاقات الدولية والاقتصاد واللغات والإدارة وطب الأسنان والقانون.

في عام 2020  واصلت المؤسسات التي أنشأتها الجامعة بالتعاون مع شركائها على أساس الجامعات الأجنبية الأخرى أنشطتها، وهي: 11 مركزًا مشتركًا لتعليم اللغة الروسية وتدريبها قبل الجامعي، 35 فصلًا متخصصًا للتدريب المتعمق بالرياضيات، الفيزياء، كيمياء، علم الأحياء واللغة الروسية للخريجين الموهوبين الذين يرغبون في الحصول على تعليم عالٍ في الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب.

وذكرت لاريسا إفريموفا المشروع الخاص "الألعاب الأولمبية المفتوحة لجامعة الصداقة للمواطنين الأجانب"، الذي يتم تنفيذه بأربع لغات في 80 دولة حول العالم. ولمدة 4 سنوات من وجود المشروع شارك في مسابقاته أكثر من 10000 متقدم وأصبح 286 منهم من الفائزين.

تقوم جامعة الصداقة بتنفيذ المشروع الفيدرالي "تصدير التعليم" منذ عام 2019. وفي إطار المشروع تم إنشاء اتحاد يضم 10 جامعات روسية رائدة وتتمثل مهمته الرئيسية في المساهمة في تحضير المتقدمين الموهوبين الأجانب للقبول والدراسة في الجامعات الروسية وذلك من خلال الدراسة المتعمقة للمواد الدراسية العامة (الرياضيات وعلم الأحياء والكيمياء والفيزياء وعلم الفلك وغيرها) باللغة الروسية. حتى الآن على قاعدة المدارس الأجنبية تم بالفعل إنشاء 7 مراكز في البلدان الشريكة: بلغاريا وقيرغيزستان ومنغوليا ومولدوفا وسوريا وطاجيكستان وتركيا.

نقلت لاريسا إفريموفا للمشاركين في الطاولة المستديرة خطط الجامعة للمشاركة في "برنامج القيادة الأكاديمية الإستراتيجية" وهو جديد على مستوى روسيا. ستسمح المشاركة في البرنامج بالحصول على وضع جامعة بحثية عالمية بحلول عام 2030، وذلك رهنا بمساهمة جامعة الصداقة في البحث الأساسي الجاد وإنشاء تقنيات متطورة في التعليم.

قدم سيرجي بازافلوك، نائب رئيس الجامعة للعمل مع طلاب الجامعة ، نتائج الأنشطة اللامنهجية بالجامعة في عام 2020 للمشاركين في الطاولة المستديرة. قبل كل شيء تحدّث عن أنشطة جاليات طلاب الجامعة اليوم، هناك 120 منظمة قومية، مهمتها الرئيسية في عام 2020 مساعدة الطلاب الأجانب على التكيف مع الظروف الجديدة لوباء فيروس كورونا. وأشار السيد بازافلوك إلى أن الدعم المعلوماتي المنهجي والاستجابة السريعة لمشاكل الطلاب يتم تنفيذها بنجاح من خلال الجاليات. كما تمّ عبر رؤساء الجاليات إنشاء تفاعل على مدار الساعة مع الطلاب لتوضيح الظروف مما ساهم في إبعاد الذعر بين الطلاب الأجانب بما يتعلق بانتشار الوباء.

وتم إيلاء اهتمام خاص لأنشطة حركة المتطوعين بجامعة الصداقة. منذ الأيام الأولى للوباء انضم متطوعو الجامعة إلى الحملة الروسية الشاملة # WeVotte. عمل أكثر من 500 طالب مختص بالطب في مستشفيات موسكو. وعموما عمل أكثر من 1000 طالب مع مرضى فيروس كورونا. 40٪ من الشباب المتطوعين هم من إفريقيا و30٪ من رابطة الدول المستقلة و20٪ من أمريكا اللاتينية والباقي من أوروبا.

وفي ختام الحديث تم تهنئة ممثلي السلك الدبلوماسي في موسكو من الإمارات العربية المتحدة والجمهورية العربية السورية وجمهورية الإكوادور وجمهورية أفغانستان وجمهورية كولومبيا وغيرها من البلدان. وأجمع ممثلو سفارات الدول الأجنبية على الرأي بأن جامعة الصداقة توحد شعوب وثقافات العالم وتشكل قادة يجعلون العالم مكانًا أفضل للحياة.

آخبار
كل الاخبار
التعاون الدولي
06 يونيو
نعمل على توسيع التعاون في مجال التعليم: عُقد اجتماع لمجلس الإدارة الدولي لشبكة جامعات البريكس في الجامعة الروسيىة للصداقة بين الشعوب

إن مجلس الإدارة الدولي لشبكة جامعات البريكس هو الهيئة التنسيقية الرئيسية لهذا الاتحاد التعليمي. تتولت روسيا رئاسة البريكس في عام 2024. وجاء هذا الحدث عشية اجتماع وزراء التربية والتعليم لدول البريكس. ومن المقرر أن يعقد الاجتماع في قازان يوم 11 يونيو.

التعاون الدولي
22 مايو
وفد من سلطنة عمان يزور الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب

في 20 مايو استقبلت الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب وفداً من جامعة نزوى، إحدى المؤسسات التعليمية والعلمية الرائدة في عمان. تحتل جامعة نزوى المرتبة الثانية في تصنيف QS بين جامعات المنطقة العربية والمرتبة الأولى في النشاط العلمي. تضم الجامعة حاليًا أكثر من 9000 طالب في 4 كليات، منهم 284 طالبًا أجنبيًا من أكثر من 26 دولة. تمتلك الجامعة 4 مراكز بحثية و83 معملاً، مما يتيح فرصاً كبيرة للمشاريع العلمية المشتركة.

التعاون الدولي
16 فبراير
الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب وغانا: استراتيجية مشتركة للتعليم وإدارة الأعمال والعلوم

ستقوم جامعة الصداقة بتدريب 100 متخصص في الهندسة الزراعية وحماية البيئة لدولة غانا بناءً على طلب شريكها الصناعي، مجموعة Jospong، التي توحد 60 شركة. وفي غضون 5 سنوات سيكون عدد الموظفين المدربين أكثر من 600. ومن بين المجالات التي تهم الشريك الهندسة الزراعية وتكنولوجيا المعلومات والإدارة البيئية التطبيقية وحماية البيئة. والشركة مستعدة لدفع تكاليف السفر والإقامة والمنح الدراسية لهؤلاء الطلاب. ستقبلهم جامعة الصداقة في إطار الحقوق التفضيلية.