حضر الاجتماع نائب رئيس مجلس الاتحاد كونستانتين كوساتشيف ورئيس جامعة الصداقة (PFUR) فلاديمير فيليبوف ورئيس جامعة موسكو الحكومية (MSU) فيكتور سادوفنيتشي، بالإضافة إلى ممثلي وزارة التعليم في الاتحاد الروسي، و"روسوترودنيتشيستفو" ووزارة الخارجية الروسية.
سفراء التعليم العالي والعلوم الروسية هم طلاب وموظفو وخريجو جامعات روسية وسوفيتية ناجحون ورجال دولة وشخصيات عامة. مهمتهم تتركز على تعزيز وضع التعليم والعلوم الروسية في المنابر الدولية والاجتماعية.
كما أشار فاليري فالكوف، فعلى الرغم من الوباء والوضع الجيوسياسي المتغير، فإن عدد الطلاب الذين يدخلون الجامعات الروسية لا يزال في ازدياد. واليوم هناك أكثر من 350 ألف طالب أجنبي يدرسون في روسيا. كما يتم الحفاظ على كثافة مشاركة الباحثين الروس في أكبر المشاريع العلمية والتكنولوجية الدولية.
"لطالما كان تطوير التعاون الدولي في مجال العلوم والتعليم العالي مهمًا بالنسبة لنا واكتسب أهمية خاصة في السنوات الأخيرة. نطلق اليوم مشروعًا يهدف إلى تعزيز الممارسات التعليمية الروسية والعلامات التجارية للجامعات والمنظمات العلمية في العالم. إن البرنامج سوف ينوع آليات إيجاد وجذب الطلاب الأجانب الموهوبين والعلماء والباحثين الشباب إلى بلدنا" – يقول وزير التعليم والعلوم الروسية.
وفقًا للوزير فقد تطورت في العقود الأخيرة العلاقات الأكاديمية الدولية بنشاط في البلاد. تلقى عشرات الآلاف من الطلاب من مختلف دول العالم تعليمهم في الجامعات الروسية، وقد حقق الكثير منهم نجاحًا كبيرًا في الأعمال والسياسة والأنشطة الاجتماعية.
وقال: "نأمل أن يصبح هذا البرنامج حلقة وصل بين أولئك الذين تلقوا التعليم في الجامعات الروسية وأولئك الذين يروجون اليوم لإنجازاتهم وجامعاتهم ومنظماتهم العلمية في مناطق مختلفة من العالم".
في الوقت نفسه لا تقتصر مؤسسة السفراء على التعليم العالي فحسب، بل تمتد أيضًا إلى التعليم المهني العام والثانوي. وقد سبق أن اتخذ فريق العمل المشترك بين الإدارات القرار حول ذلك.
لفت كونستانتين كوساتشيف الانتباه إلى حقيقة أن الدبلوماسية التعليمية يجب أن يكون لها ممثلوها الاستثنائيون والمفوضون. لذلك، ستعمل الهيأة التي تم إنشاؤها كأداة للعلاقات الإنسانية مع الدول الأجنبية.
دخلت ضمن اتحاد الجامعات لتنفيذ برنامج "سفراء التعليم العالي والعلوم الروسية" الجامعات التالية:
- جامعة موسكو الحكومية
- معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية
- جامعة سانت بطرسبرغ
- جامعة سانت بطرسبرغ للفنون التطبيقية لبطرس الأكبر
- جامعة تومسك\
- مركز البحوث العلمية "معهد كورتشاتوف"
- الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب
بدوره أكد فيكتور سادوفنيتشي أنه في الظروف الجديدة من الضروري البحث عن أشكال جديدة من التفاعل مع الدول الأجنبية والطلاب والمتقدمين.
"نفهم مدى أهمية تطوير التعاون الدولي في جميع المجالات وسنحاول القيام بذلك. أؤيد تماما إنشاء الكونسورتيوم" – يقول رئيس جامعة موسكو الحكومية ويضيف: "من المهم أن يكون التعاون مستمرا".
وقع أعضاء فريق العمل المشترك بين الإدارات على اتفاقية الكونسورتيوم ووافقوا بالإجماع على تشكيل مجلسه، الذي سيُعهد إليه تنفيذ المشروع.
تم انتخاب فلاديمير فيليبوف، رئيس جامعة الصداقة، رئيسًا لمجلس الاتحاد. وقد قدم مقترحات تطوير لوائح وسمات البرنامج.
وأشار المشاركون إلى أن المشروع يهدف إلى منح مكانة سفير للخريجين من الجامعات المحلية، والذين سيصبحون حلقة الوصل في التعاون التربوي والعلمي الدولي.
سيتم تنفيذ تعيين لقب سفير التعليم والعلوم الروسية من قبل مجلس الكونسورتيوم بالاتفاق مع وزارة التعليم والعلوم الروسية ووزارة الخارجية الروسية.
ومن المقرر أن يشارك السفراء المعينون في أحداث واسعة النطاق مخصصة للتعليم والعلوم الروسية، فضلاً عن المساعدة في تكوين موقف إيجابي تجاه الاتحاد الروسي بين الجمهور المستهدف.
إن مجلس الإدارة الدولي لشبكة جامعات البريكس هو الهيئة التنسيقية الرئيسية لهذا الاتحاد التعليمي. تتولت روسيا رئاسة البريكس في عام 2024. وجاء هذا الحدث عشية اجتماع وزراء التربية والتعليم لدول البريكس. ومن المقرر أن يعقد الاجتماع في قازان يوم 11 يونيو.
في 20 مايو استقبلت الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب وفداً من جامعة نزوى، إحدى المؤسسات التعليمية والعلمية الرائدة في عمان. تحتل جامعة نزوى المرتبة الثانية في تصنيف QS بين جامعات المنطقة العربية والمرتبة الأولى في النشاط العلمي. تضم الجامعة حاليًا أكثر من 9000 طالب في 4 كليات، منهم 284 طالبًا أجنبيًا من أكثر من 26 دولة. تمتلك الجامعة 4 مراكز بحثية و83 معملاً، مما يتيح فرصاً كبيرة للمشاريع العلمية المشتركة.
ستقوم جامعة الصداقة بتدريب 100 متخصص في الهندسة الزراعية وحماية البيئة لدولة غانا بناءً على طلب شريكها الصناعي، مجموعة Jospong، التي توحد 60 شركة. وفي غضون 5 سنوات سيكون عدد الموظفين المدربين أكثر من 600. ومن بين المجالات التي تهم الشريك الهندسة الزراعية وتكنولوجيا المعلومات والإدارة البيئية التطبيقية وحماية البيئة. والشركة مستعدة لدفع تكاليف السفر والإقامة والمنح الدراسية لهؤلاء الطلاب. ستقبلهم جامعة الصداقة في إطار الحقوق التفضيلية.