وتم تنظيم مناقشة ومنصة للخبراء في إطار الندوة، والتي حددت الأشكال الفعالة للتفاعل وتعميق التبادل الإيجابي للمعلومات وعرض المعلومات الموضوعية بين روسيا والدول الأفريقية في مجال التعليم والاتصالات الجماعية.
في اليوم الأول تمت مناقشة مجال المعلومات الخاص بالدول المشاركة. لاحظ المشتركون الحاجة الملحة إلى تبادل المعلومات الشامل لتحسين التفاهم بين شعبي روسيا وأفريقيا. كانوا يبحثون عن طرق للتعامل الفعال بين الزملاء الأفارقة والروس في مجال الاتصالات الجماعية والتعليم وسياسة الشباب.
وأشار رئيس جامعة الصداقة أوليغ ياستريبوف إلى جانب هام من جوانب الندوة الإعلامية وهو تطوير التعاون بين الشباب.
"الشباب هم القوة الدافعة لمجتمعاتنا ومورد رئيسي لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار. لدى روسيا وأفريقيا تراث ثقافي غني وشباب موهوبون" - قال أوليغ ياستريبوف، رئيس جامعة الصداقة.
وألقت أيضا أولغا بيتروفا، نائبة وزير العلوم والتعليم العالي في الاتحاد الروسي، كلمة الترحيب: "يتوسع التعاون بين روسيا والدول الأفريقية في الوقت الحالي من عام إلى آخر ويدرس 35000 شاب من 30 دولة من القارة الافريقية الصديقة في الجامعات الروسية".
خاطب كونستانتين كوساتشيف، عضو مجلس الشيوخ للاتحاد الروسي، المشاركين في الندوة الإعلامية قائلا: "أنتم، الصحفيون والباحثون الشباب، مستقبل شعوبنا، ويعتمد عليكم نوع العالم الذي سنعيش فيه ومدى فهمنا لبعضنا البعض".
في نهاية اليوم الأول من الندوة أشار الصحفيون الشباب إلى أهمية تعزيز الصداقة والتعاون للنمو النوعي لصناعة الإعلام في إفريقيا وروسيا. أشاروا ايضا إلى ضرورة تطوير الصحافة الأفريقية من خلال إنشاء الجمعيات وبرامج التبادل الاجتماعي والثقافي. قرروا إنه من المهم توفير البرمجيات وإجراء ورش عمل تدريبية للصحفيين والمحررين والإعلاميين الجدد. أعرب الزملاء الأفارقة عن تقديرهم لجهود المؤسسات الإعلامية الروسية، ولا سيما وكالة سبوتنيك للأنباء، لتوفير التعددية اللغوية في البيئة الإعلامية وأوصوا بتنظيم البث في نطاق أوسع من اللغات الأفريقية المهيمنة.
"لا بد أن هذا سيؤدي إلى دفع المشاركين لتبادل المعلومات الموضوعية عالية الجودة حول التطور الراهن للأحداث وآفاق التعاون بين روسيا وأفريقيا في المجالات التعليمية والعلمية وغيرها من المجالات. إن هذا التفاعل المفتوح والودي يعمل دائمًا على تعزيز سمعة وموقف بلدنا" – قالت لاريسا إفريموفا، نائبة رئيس جامعة الصداقة للشؤون الدولية.
وخصص اليوم الثاني للندوة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودور الصحفيين في تعزيز هذه المبادرات. أشار المشاركون إلى الصعوبات في تسليط الضوء على المشاكل المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة واقترحوا الخيارات الممكنة للتغلب عليها. سيتم تقديم البيان المشترك، الذي أعده صحفيون أجانب حول نتائج العمل، إلى المشاركين في مؤتمر جامعة الصداقة الثاني - "مسار إفريقيا إلى أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر: نهج متكامل". سيعقد في 21-24 من شهر نوفمبر.
مرجع:
عقدت الندوة الإعلامية الدولية للشباب "روسيا - إفريقيا: من منظور التعليم والاتصالات" بدعم وزارة التعليم العالي والعلوم الروسية.
إن مجلس الإدارة الدولي لشبكة جامعات البريكس هو الهيئة التنسيقية الرئيسية لهذا الاتحاد التعليمي. تتولت روسيا رئاسة البريكس في عام 2024. وجاء هذا الحدث عشية اجتماع وزراء التربية والتعليم لدول البريكس. ومن المقرر أن يعقد الاجتماع في قازان يوم 11 يونيو.
في 20 مايو استقبلت الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب وفداً من جامعة نزوى، إحدى المؤسسات التعليمية والعلمية الرائدة في عمان. تحتل جامعة نزوى المرتبة الثانية في تصنيف QS بين جامعات المنطقة العربية والمرتبة الأولى في النشاط العلمي. تضم الجامعة حاليًا أكثر من 9000 طالب في 4 كليات، منهم 284 طالبًا أجنبيًا من أكثر من 26 دولة. تمتلك الجامعة 4 مراكز بحثية و83 معملاً، مما يتيح فرصاً كبيرة للمشاريع العلمية المشتركة.
ستقوم جامعة الصداقة بتدريب 100 متخصص في الهندسة الزراعية وحماية البيئة لدولة غانا بناءً على طلب شريكها الصناعي، مجموعة Jospong، التي توحد 60 شركة. وفي غضون 5 سنوات سيكون عدد الموظفين المدربين أكثر من 600. ومن بين المجالات التي تهم الشريك الهندسة الزراعية وتكنولوجيا المعلومات والإدارة البيئية التطبيقية وحماية البيئة. والشركة مستعدة لدفع تكاليف السفر والإقامة والمنح الدراسية لهؤلاء الطلاب. ستقبلهم جامعة الصداقة في إطار الحقوق التفضيلية.