يثبت دستورنا الحقوق المتساوية بين الرجال والنساء. يمكننا تلقي التعليم العالي رسميا والعمل وقيادة السيارة. ومع ذلك يفضل العديد من بنات بلدي العودة إلى المنزل وتربية الأطفال. أنا لا أرى نفسي كربة بيت، حلمي هو الترقي في السلك الدبلوماسي وأن أظهر للعالم كله أن إندونيسيا ليست فقط عطلة شاطئية للسياح إنما دولة حديثة ذات اقتصاد ينمو بسرعة.
لتحقيق الهدف تحتاج أن تتعلم كثيرا. اخترت جامعة الصداقة لأنها توفر معرفة شاملة والطلاب من جميع أنحاء العالم يدرسون هنا، لذا أتيحت لي في الجامعة فرصة كبيرة للتعرف على الخصائص الثقافية للبلدان الأخرى. فيجب على الدبلوماسي أن يجيد التقارب مع الأشخاص من مختلف الجنسيات.
كنت أرغب في الدراسة في مجال العلاقات الدولية ولكن عندما دخلت الجامعة لم يكن هناك طريقة للحصول على التعليم على حساب الميزانية. ونتيجة لذلك اخترت الدراسات الإقليمية وبدأت في دراسة روسيا. إنها دولة جميلة ذات ثقافة غنية وتاريخ قديم. أنا مهتمة بالنظرة العميقة في عملياتها الجيوسياسية والاجتماعية والاقتصادية.
اليوم أصبح حلمي أكثر تحديدًا: أريد الحصول على منصب في السفارة الإندونيسية في روسيا أو في السفارة الروسية في وطني. أصبحت العلاقات بين دولتينا في الآونة الأخيرة أكثر انفتاحًا ودفئًا، ولكن هناك دائمًا شيء يمكن تحسينه. أعتقد أنه يمكنني المساعدة في تعزيز ارتباطاتنا.
بادئ ذي بدء سأبدأ بالتفاعل العلمي والثقافي وكذلك البرامج التعليمية. يعد اكتساب المعرفة في الخارج تجربة لا تنسى للطلاب مما يسمح لك بالتعرف على تقاليد دولة أخرى. إذا جاء شباب من روسيا للدراسة في إندونيسيا وبالعكس فإن ذلك سيساعد دولتينا على أن تعميق عرى الصداقة بينهما.
أدرس في جامعة الصداقة ولا أتقن المهنة فحسب، بل أتقن اللغة الروسية أيضًا. هذه فرصة عظيمة للعمل لبعض الوقت هنا في روسيا. ليس من السهل العثور على عمل في بلدي خاصة بالنسبة للطالب الذي تخرج للتو من الجامعة - هناك الكثير من المنافسة. لكنني متأكدة من أن المعرفة المكتسبة ستفتح لي العديد من الأبواب.
الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب هي الجامعة الوحيدة التي مثلت روسيا في المعرض التعليمي الدولي "EDUGATE 2023" في مصر، والذي جمع 90 جامعة رائدة من 12 دولة من الجزائر والمغرب إلى الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا.
في الفترة بين 24-25 يوليو أصبحت جامعة الصداقة منبرًا للندوة الدولية للإعلام الشبابي "روسيا - إفريقيا: من منظور التعليم والاتصالات"، والتي جمعت أكثر من 200 صحفي وباحث شاب من 35 دولة إفريقية ومناطق أخرى من العالم.
في 23 مايو شاركت رابطة الطلاب الأجانب، وهم من أنشط طلاب جامعة الصداقة، في الاجتماع العام المهيب المكرس ليوم إفريقيا والذي أقيم في المركز الثقافي بوزارة الخارجية الروسية.