تخرج ما يقرب من 200 متخصص من زيمبابوي من جامعة الصداقة، معظمهم من المهندسين والاقتصاديين والمحامين وعلماء اللغة والأطباء والزراعيين. الآن 15 طالبًا من زيمبابوي يدرسون في الجامعة. من بينهم طلاب ممتازون يدرسون بمستوى "خمسة" (ممتاز) في مجالات صعبة مثل "البناء" و"الطب العام" و"الرياضيات التطبيقية والمعلوماتية". يقوم طلاب الدكتوراة من زيمبابوي بإجراء أبحاث في الجامعة، ويمكن أن تكون نتائجها مفيدة في جميع أنحاء العالم. ومن بين موضوعات أطروحاتهم، على سبيل المثال، دراسة البكتيريا النباتية التي تصيب البصل والحبوب في كل من إفريقيا وآسيا وأمريكا.
"إن الطلاب القادمين من زيمبابوي هم أطباء المستقبل: مختصون في الطب العام وأطباء أسنان وصيادلة. يوجد بينهم مهندسون زراعيون ومبرمجون وبناة. لديهم اهتمامات مهنية مختلفة، لكن لديهم شيء يوحدهم - كلهم يتلقون تعليمًا عاليًا عالي الجودة"- قال أوليغ ياستريبوف، رئيس جامعة الصداقة.
وأيضا أعرب رئيس الجامعة عن اهتمامه بالتعاون مع جامعات زيمبابوي بشأن التنفيذ المشترك لبرامج الشهادات المزدوجة وتطوير برامج التنقل الأكاديمي للطلاب والمعلمين ونشاط النشر المشترك للمقالات العلمية. ومن بين النقاط الأخرى المحتملة ذات الاهتمام المشترك تدريس اللغة الروسية في الكلية التحضيرية الرقمية بجامعة الصداقة.
وأشارت رئيسة مجلس الشيوخ في برلمان جمهورية زيمبابوي إلى المهمة الهامة لجامعة روسيا للصداقة بين الشعوب، حيث يدرس أكبر عدد من المواطنين للدول الأفريقية:
"إن مهمة جامعة روسيا للصداقة بين الشعوب جديرة بالثناء، وهي تدعو إلى توحيد الناس من الجنسيات المختلفة بالمعارف وتؤكد على الرغبة في خلق قادة يجعلون العالم مكانًا أفضل. يسعدني الترحيب الحار والجو المريح الذي يخلق إحساسًا بالانتماء. فهذا انعكاس لاسم ورسالة هذه الجامعة"- قالت مابيل تشينومونا، رئيسة مجلس الشيوخ لبرلمان جمهورية زيمبابوي.
في فبراير قام وفد من جامعة الصداقة برئاسة لاريسا إفريموفا، نائبة رئيس الجامعة للعلاقات الدولية، بزيارة زيمبابوي. وتم خلال الزيارة عقد اجتماع مع وزير العلوم والتعليم والتكنولوجيا في زيمبابوي السيد آمون موروفيرا. ونتيجة للاجتماع توصل الطرفان إلى اتفاقيات حول التعاون في مجالات الطب والمجمع الزراعي والصناعي وتقنيات الفضاء. كما أقر تخصيص 25 منحة دراسية إضافية للمتقدمين الموهوبين من زيمبابوي في إطار الحصص المخصصة من خلال إجراء الاختيار الذاتي. وأيضًا خلال زيارة وفد جامعة روسيا للصداقة بين الشعوب إلى زيمبابوي أجريت مفاوضات مع قادة وكالة الجغرافيا والفضاء ومركز أبحاث الكمبيوتر المتقدمة في زيمبابوي. وتم الاتفاق على التعاون العلمي والتعليمي في المجالات التي تختص بها هذه الهيئآت.
لدى جامعة الصداقة 56 وثيقة صالحة حول التعاون مع المنظمات العلمية والتعليمية في البلدان الإفريقية. 3 منها جامعات في زيمبابوي، وهي:
- جامعة زمبابوي
- معهد هراري للتكنولوجيا
- جامعة تشينغوي للتكنولوجيا
كما التقى وفد مجلس الشيوخ لجمهورية زيمبابوي مع مواطنيها الطلاب الذين يدرسون في جامعة روسيا للصداقة بين الشعوب. ويرأس الجالية مابوراشي براين تشينغيري، طبيب أسنان مستقبلي يحلم بأن يصبح جراحًا للوجه والفكين ويفتح عيادته الخاصة في زيمبابوي.
ضمّ وفد برلمان جمهورية زيمبابوي:
- مابيل ميموري تشينومونا - رئيسة مجلس الشيوخ
- تشيف ماكومبي - سيناتور
- مايبي مبوفا - سيناتور
- سيهانيشيوي مبوفو - سيناتور
- تيشيناني مافيتيرا - سيناتور.
سيرة ذاتية موجزة لرئيسة مجلس شيوخ جمهورية زيمبابوي مابل شينومونا:
- في ديسمبر 2017 تم تعيينها سكرتيرة لرابطة النساء في الاتحاد الوطني الإفريقي في زيمبابوي - الجبهة الوطنية لتحل محل زوجة رئيس زيمبابوي السابق موغابي.
- في سبتمبر 2018 تم انتخابها رئيسة لمجلس الشيوخ في برلمان جمهورية زيمبابوي.
- في نوفمبر 2022 تم انتخابها رئيسة اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي.
إن مجلس الإدارة الدولي لشبكة جامعات البريكس هو الهيئة التنسيقية الرئيسية لهذا الاتحاد التعليمي. تتولت روسيا رئاسة البريكس في عام 2024. وجاء هذا الحدث عشية اجتماع وزراء التربية والتعليم لدول البريكس. ومن المقرر أن يعقد الاجتماع في قازان يوم 11 يونيو.
في 20 مايو استقبلت الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب وفداً من جامعة نزوى، إحدى المؤسسات التعليمية والعلمية الرائدة في عمان. تحتل جامعة نزوى المرتبة الثانية في تصنيف QS بين جامعات المنطقة العربية والمرتبة الأولى في النشاط العلمي. تضم الجامعة حاليًا أكثر من 9000 طالب في 4 كليات، منهم 284 طالبًا أجنبيًا من أكثر من 26 دولة. تمتلك الجامعة 4 مراكز بحثية و83 معملاً، مما يتيح فرصاً كبيرة للمشاريع العلمية المشتركة.
ستقوم جامعة الصداقة بتدريب 100 متخصص في الهندسة الزراعية وحماية البيئة لدولة غانا بناءً على طلب شريكها الصناعي، مجموعة Jospong، التي توحد 60 شركة. وفي غضون 5 سنوات سيكون عدد الموظفين المدربين أكثر من 600. ومن بين المجالات التي تهم الشريك الهندسة الزراعية وتكنولوجيا المعلومات والإدارة البيئية التطبيقية وحماية البيئة. والشركة مستعدة لدفع تكاليف السفر والإقامة والمنح الدراسية لهؤلاء الطلاب. ستقبلهم جامعة الصداقة في إطار الحقوق التفضيلية.