كانت جامعة الصداقة الجامعة الوحيدة التي مثلت روسيا في الأولمبياد. وتألف فريق الجامعة من خمسة طلاب للسنة الدراسية الخامسة واختصاصهم طب الأسنان، وذلك تحت إشراف زوراب خبادزي، رئيس قسم طب الأسنان العلاجي في المعهد الطبي التابع لجامعة الصداقة.

 "أكدت جامعة الصداقة مرة أخرى وضعها كأفضل جامعة دولية في الاتحاد الروسي". اجتزنا المرحلة التأهيلية وتشرفنا بتمثيل بلدنا في الدور نصف النهائي من أولمبياد الأسنان الدولي للطلاب. إنه حدث واسع النطاق في دولة الإمارات العربية المتحدة، وحضره ممثلو 21 جامعة بمستوى جاد عال من التدريب. نعم، لم يتمكن فريقنا من الوصول إلى المرحلة النهائية، ولكن في نفس الوقت حصلنا على فكرة عن برنامج المسابقة. وفي السنوات القادمة سنأخذ في الاعتبار جميع التفاصيل والصعوبات التي واجهناها الآن، وسنتنافس على الجائزة. أنا فخور بجامعة الصداقة ولا أتوقف أبدًا عن الإعجاب بالفرص التي توفرها الجامعة لطلابنا" – يقول زوراب خابادزي، رئيس قسم طب الأسنان العلاجي في المعهد الطبي ونائب مدير المعهد الطبي التابع لجامعة الصداقة.

حل المشاركون أسئلة الأولمبياد في شكل مسح خاطف: كان لدى الفرق 30 ثانية للإجابة. شملت المهام النظرية جميع أقسام طب الأسنان حسب البرامج التعليمية لكليات طب الأسنان في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

"كانت أصعب الأسئلة هي تصنيفات أمراض الأسنان غير المقبولة في روسيا. لكن تبين أن مهام علاج الأسنان والتمايز بين وحدات تصنيف الأمراض بسيطة: في الجامعة يقدمون لنا الكثير من المعلومات المفيدة حول هذا الموضوع" – تقول دارينا شيروكوفا (السنة الدراسية الخامسة،"طب الأسنان").

"أعجبتني أسئلة الأولمبياد، فطلبت تدريب إضافي يتجاوز ما ندرسه في الجامعة. كمنت الصعوبة الرئيسية في أن لكل دولة تصنيفاتها العلمية الخاصة حول موضوع معين، وقد أدت الاختلافات فيها أحيانًا إلى سوء الفهم. ولكن حتى هذا لم يمنعنا من الإجابة على معظم الأسئلة بشكل صحيح بفضل الإعداد المكثف للمنافسة على يد زوراب سوليكوفيتش" يقول وهبي أحمد (السنة الدراسية الخامسة، "طب الأسنان").

"كل عضو من أعضاء الفريق على دراية جيدة في مجال معين متصل بطب الأسنان. لقد جمعنا ذلك بالتأكيد في العمل المشترك في إطار الفريق. بدا لي أن أصعب شيء في مثل هذه الأحداث هو الحاجز اللغوي. ولكن تبين أن هذه المهمة كانت سهلة، واستنتجنا ذلك بعد الرحلة" – قالت داريا نزاروفا (السنة الدراسية الخامسة، "طب الأسنان").

كان الجزء المهم من الرحلة هو إقامة اتصالات لمزيد من التعاون مع الجمعية العلمية الدولية لطب الأسنان في المملكة العربية السعودية والجمعية السعودية لطب الأسنان وجمعية أطباء تقويم الأسنان وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية في الإمارات العربية المتحدة.