أليكسي يوريفيتش، لقد تم نقل الدروس التدريبية لطلاب السنتين الرابعة والخامسة من الصيف إلى شهر مايو. كيف ولماذا تغيرت الآلية؟
إن السنوات الدراسية المذكورة هي المستوى المتوسط لطاقم التمريض. فبعد 3 سنوات من الدراسة بإمكان من يريد أن يجتاز الامتحانات ويؤكد أهليته للعمل في مجال التمريض. فهم يعملون فعلا في هذه الوظيفة أثناء دراستهم. وعادة ما يكون ذلك في الصيف. ولكن نظام الرعاية الصحية في موسكو في حالة تأهب قصوى الآن. وقد اقترح عمدة موسكو تغيير تواريخ الدراسة التدريبة في المجالات الطبية لـهتين السنتين إلى مايو. وقد دعمت الفكرة وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم. لذلك بدأت الدروس التدريبية في 1 مايو وقد تستمر حتى نهاية حالة التأهب القصوى في العاصمة.
كيف يتم توزيع الطلاب وأين يذهبون؟
في السابق تم توزيع طلبتنا بين مقرات التدريب التي تضم أقساما سريرية لجامعة الصداقة. والآن نقوم بتقديم بيانات الطلاب إلى مديرية الصحة بموسكو، والتي توزعهم على الأماكن التي تحتاج إلى المساعدة. يتم إجراء مقابلة مع الجميع لتقييم كل العوامل واتخاذ القرارات الصائبة. في نفس الوقت يتم إعطاء الطلاب مجالا للاختيار. فهناك من يذهب إلى المستشفيات "النظيفة". وفي حالة موافقة الطالب للعمل في المنطقة الحمراء، أي في أجنحة الأمراض المعدية، يتم إبرام عقد معه، ويوقع الطالب على موافقته للبنود. ثم أنهم يخضعون بعدها لتعليم وتدريب إلزامي خاص، ويحصلون على شهادة، ثم يذهبون للعمل في أقسام الأمراض المعدية والمستشفيات - بما في ذلك تلك التي تم إعادة تشكيلها لتقديم المساعدة للمصابين بالفيروسات التاجية.
كم عدد الطلاب الذين رفضوا العمل في المنطقة الحمراء؟
لن أستخدم كلمة "رفض". هناك من لا يستطيع ذلك بسبب عوامل صحية أو اجتماعية - هناك أقل من 300 طالب من هؤلاء، ولا يمكن إلقاء اللوم عليهم.
من الضروري أن نعي أنه لا نحن ولا مديرية الصحة بموسكو أو وزارة العلوم والتعليم العالي بإمكانها أن تلزمهم على الانخراط في "المناطق الحمراء". بالطبع، فعلى الطلاب إكمال المناهج الدراسية، وحصص التدريب العملي، ومع ذلك يقع اختيار مكان التدريب على عاتقهم. في هذه الحالة هناك حالات مختلفة، فبعض الطلبة يعاني من أمراض مزمنة، وهناك طالبات حوامل، ومنهم من يرعى أطفال صغار، أو يعيش مع أقارب مسنين وما إلى ذلك. كل هذا يتم توضيحه وأخذه بعين الاعتبار بشكل فردي.
فعلى سبيل المثال، ومنذ شهر فبراير، تم تخصيص مبنى منفصل في الحرم الجامعي، حيث يتم إيواء الشباب الذين عادوا من الدول ذات الوضع غير المواتي لعدوى الفيروس التاجي لمدة 14 يومًا. الآن يسكن في هذا المبنى طلاب الطب والمقيمين وطلاب الدراسات العليا الذين يعملون في أقسام الأمراض المعدية. يعيش هناك أيضا بعض موظفي الجامعة من سكان موسكو الذين يرغبون في تقليل الاتصالات مع أقاربهم وتجنب إصابة عائلاتهم.
وكم عدد طلاب المعهد الطبي لجامعة الصداقة الذين تطوعوا بالفعل للعمل في مستشفيات موسكو؟
بمجرد أن تحولت الجامعات إلى طريقة التعلم عن بعد، أصبح حوالي 500 طالب ومقيم في الجامعة متطوعين في المؤسسات الطبية. وفي الوقت الذي تم فيه إصدار القرار بنقل الدروس التدريبية للطلاب الذين تتراوح سنواتهم الدراسية بين 4 و 5 سنوات، أصبح لدينا أكثر من 1000 متطوع. ويوجد من بينهم أيضا شباب من السنتين الأولى والثانية، ومن السنة السادسة، وهناك أجانب يعملون في التمريض ويقومون بهذا العمل مجانًا. كما يتم تعيين أولئك الذين أعربوا عن رغبتهم في العمل موظفين كأطباء مساعدين. ومع ذلك، فإننا نفهم أنه لا يوجد راتب يعوض الخطر، لذلك أود أن أقول أن الجميع يعمل على أساس تطوعي.
ما هي طبيعة المساعدة التي يقدمها طلبة الدراسات العليا في جامعة الصداقة في مستشفيات موسكو؟
إن هؤلاء الطلبة أطباء بالفعل فقد حصلوا على الدبلوم ونالوا الاعتماد الأساسي. ولكن حتى الآن هم دون التخصص الضيق. يمكنهم بالفعل توفير الرعاية الطبية الكاملة والعمل كأطباء مساعدين، بما في ذلك في أجنحة الأمراض المعدية، وفي الإنعاش القلبي الرئوي، حيث توجد حاجة إلى الأطباء والموظفين الطبيين الآن. وأولئك الذين يتخصصون في الإنعاش وعلم الأوبئة وأمراض الرئة مطلوبون بشكل خاص. على سبيل المثال فمنذ الأيام الأولى ظل قسم الأمراض المعدية بكامله، والطلبة الملتحقين بدورات علم الأوبئة وعلم وظائف الأعضاء، أي نحو 30 طالبا، في مستشفيات الأمراض المعدية رقم 1 ورقم 2.
من المحتمل أن يكون هناك العديد من المتقدمين لهذه الأقسام هذا العام. كيف سيتم اختيار المتقدمين للدراسات العليا؟
أتوقع أننا سنحصل على المزيد من المتقدمين المتحمسين أكثر من قبل. كالعادة سيتم قبول خريجي السنة السادسة من حيث الاعتماد الأساسي للدراسات العليا. ومع ذلك سيتم القبول هذا العام بالكامل بشكل إلكتروني. الآن يتم النظر في مبادرة مجلس رؤساء الجامعات الطبية - لإعطاء نقاط إضافية، وميزات خاصة للقبول في الدراسات العليا لأولئك الذين عملوا في المناطق الحمراء مع المرضى المصابين بعدوى الفيروس التاجي. أعتقد أن هذا صائب تمامًا.
كيف سيجتاز طلاب السنة السادسة والذين منهم من يعملون الآن في "المناطق الحمراء" الامتحانات الحكومية؟
لقد اجتازوا الاختبار الرئيسي الآن. أولئك الذين ذهبوا بالفعل لمساعدة سكان موسكو قد اجتازوا بالفعل الامتحان الرئيسي في حياتهم - لقد أثبتوا بأفعالهم أنهم أطباء. ونحن من جانبنا نفعل كل شيء ممكن حتى يتقن جميع الطلاب النظرية ويؤدون واجباتهم. حتى الآن كل هؤلاء الشباب يتعلمون عن بعد في نفس الوقت. يجدون الوقت على الرغم من دوراتهم الليلية والمناوبات اليومية. نحن بالفعل نأخذ في الاعتبار جدول عملهم ونخصص المنهج الدراسي. وبالنسبة للخريجين، سيتم تنظيم امتحانات الخروج لهم إلكترونيًا هذا العام.
هل تدين هؤلاء الطلاب الذين يخشون "تلويث ثوبهم؟"
إذا اخترت مهنة الطبيب، فمن المستحيل أن يكون برداء أبيض طوال الوقت. يجب أن تكون مستعدًا دائمًا للمساعدة - لا يهم إذا كنت في مكانك الرسمي أو كنت تمشي في الشارع أو إذا كنت تحلق في طائرة. يجب على الطبيب مساعدة المريض عندما يحتاج إليه. ولكل طالب اخياره بعد كل شيء. لا شك أن هناك أشخاص يهتمون بتدوين التعليقات السلبية وهم مستلقون على الأريكة. أنا لا ألومهم، ولكني متأكد من أن مثل هؤلاء الأشخاص لن يصبحوا أطباء جيدين.
إني أفضل من اختار الذهاب للعمل. وأنا فخور بهم. هذا مؤشر أننا نعلم بشكل صحيح، لأنه إلى جانب المهارات والكفاءات العملية، يجب أن يكون هناك شعور بأنك طبيب، وأنك مدعو لمساعدة جارك. بدون هذا لن تكون في قلب المهنة.
منذ شهر وأنا أعمل في مستشفى موسكو رقم 52 في وحدة الإنعاش والعناية المركزة، هذا هو مركز أكسجة الأغشية خارج الجسم. هنا يظل المرضى لفترة طويلة في حالة حرجة للغاية، وهم حرفيا يستعيدون رئتيهم جزءا جزءا، ويناضلون من أجل حياتهم. يتم نقل بعض المرضى إلى أقسام أخرى لأنهم يتعافون ويمكنهم التنفس من تلقاء أنفسهم. وبعضهم يبقى هناك لمدة شهرين دون تغييرات ملحوظة. وهناك من يموت.
في البداية شاهدت كيف تعمل الممرضات، ثم قمت بالمهام البسيطة، وبعدها تم تكليفي بالعمل بشكل مستقل في غرفة العناية المركزة. وفي دورتي المستقلة الأولى، أحضروا لي رجل في حالة خطيرة للغاية. كان لديه صدمة إنتانية. بدأت الضجة، ولم أنم أنا والأطباء طوال الليل. في لحظة ما بدأ ضغط دم المريض ينخفض بسرعة. يقول الطبيب: "الأدرينالين!" فأعطيف حقنة على الفور، وفي هذه الأثناء يجهر الطبيب بالعد التنازلي! 80 .. 70 ... 60 ... 50! .. في الصباح استقرت حالة المريض. شهقنا من السعادة وانهرنا من التعب. بعد 3 أيام استبدلت وذهبت على الفور للتحقق من هذا الرجل. لسوء الحظ كان قد مات.
يتم الآن إرسال جميع الطلاب إلى التدريب العملي. أعتقد أن هذه فرصة رائعة لاكتساب الخبرة وتعلم شيء ما حقًا. بالإضافة إلى ذلك توجد امكتنية للانتقال إلى نُزلٍ، كما يتم الدفع مقابل هذه الممارسة. لم أنتقل إلى نزل الطلاب، فالمشوار إلى المستشفى أقرب من منزلي. نعيش أنا وأختي الصغيرة، وهي تعمل في مستشفى موسكو رقم 52 كمتطوعة. (ريجينا زينوتدينوفا، السنة الدراسية الخامسة، الطب العام)
أمارس التدريب العملي في مستشفى بمنطقة كوموناركا. ويتوجب عليَّ البقاء في "المنطقة الحمراء" لمدة 12 ساعة أو أكثر. بعد أن عملت لمدة شهر تقريبًا في وحدة العناية المركزة، يمكنني القول بثقة أن هذا كان أفضل قرار اتخذته، والذي يساعدني على المضي على طريق الترقي المهني. هذه هي الفرصة بالضبط، حيث يمكن للشخص الطموح أن يطبق ما تعلمه من نظريات. وكما يعلم الجميع: النظرية بدون ممارسة ميتة، والممارسة بدون نظرية عمياء. لذلك، فكل يوم، عند الانتقال من المنطقة "النظيفة" إلى المنطقة "الملوثة"، أعلم بأنني اكتسبت نسخة جديدة من نفسي. عندما نكون في وحدة العناية المركزة في تمام الساعة 8:00 صباحًا، نبدأ بفحص أوراق التوجيهات، ثم نذهب إلى الأطباء مع رئيس القسم، وبعد ذلك ننتقل أيضًا إلى مهامنا الرئيسية لرعاية المرضى، ونراقب باستمرار مؤشرات أجهزة الانعاش. التواجد في وحدة العناية المركزة ليس مخيفًا جدًا، لأنك تعلم أن أخصائيي التخدير والإنعاش الذين يشرفون عليك يقفون خلف ظهرك، ويمكنك دائمًا الرجوع إليهم للحصول على المساعدة وطرح الأسئلة. وفي حالة الطوارئ - هناك طبيب التخدير والإنعاش من الفئة الأولى، وهو أيضًا رئيس قسم الإنعاش والعناية المركزة-3 ، والذي، على الرغم من نهاية ساعات عمله، يتأخر بشكل دوري لمراقبة الوضع. أنا سعيدة لأنه أتيحت لي هذه الفرصة لأكون مفيدة ليس فقط لموظفي مستشفى الدولة السريري رقم 40، ولكن أيضًا للمرضى المصابين بأمراض خطيرة. إن المرض يقع في قلب الصورة المعقدة للوجود البشري، وبالنسبة لي، وإلى جانب معاينة الأبدان، أجد فرصة هائلة لدراسة شخصيات المرضى. هناك عيب واحد خطير في معاينة المرض، فهي لا تخبرنا بشيء عن شخصية المريض وحياته، عن التجربة الداخلية للشخص المصاب والذي يكافح من أجل البقاء. (فاليريا باكالين، السنة الدراسية الخامسة، الطب العام).
أمارس التدريب العملي في مستشفى الدولة السريري رقم 15 الذي يحمل اسم فيلاتوف. لقد اتخذت قراري للالتحاق بالعمل في "المنطقة الحمراء" على الفور، ولم يكن لدي شك بأنني اتخذ القرار الصحيح.
اتاحت لناالجامعة سكنا للحجر الصحي أثناء العمل مع COVID-19,، لكنني بقيت في المنزل، حيث قررت أسرتي الانتقال إلي البيت الريفي مؤقتًا.
الخبرة التي أحصل عليها في كل مناوبة في قسمنا الرابع (قسم طب العيون الثاني السابق) لا تقدر بثمن. أتذكر أنه في الدوام الأول كان من الصعب التعود على بدلة وجهاز التنفس والنظارات تتعرق كل ساعة. إن تأقلم الجسم أمر مثير للاهتمام، ولكنك تكفّ عن الانزعاج بعد فترة.
أود أن أشير إلى أنهم في مستشفى المدينة السريري رقم 15 قاموا بعمل رائع في تنظيم أماكن الراحة في "المنطقة الخضراء": هناك دائمًا شيء من الطعام لتناوله، وهناك الكثير من الأماكن المريحة على الأرائك، والمتطوعون وممثلو الإدارة متجاوبون للغاية.
لدينا مرضى بدرجات متفاوتة من المرض يأتون إلى قسمنا، لكننا سعداء لأن %98 من الحالات الإيجابية يخرجون من هنا متعافين، مما يعني أننا نقوم بكل شيء بشكل صحيح ونساعد المرضى الذين يعانون من هذا المرض الصعب برعايتهم الدقيقة. (كاميليا تاراداي، السنة الدراسية الخامسة، الطب العام).
لطالما أردت أن أوقف هذا الوباء ضمن منظمة أطباء بلا حدود. كان العمل مع COVID-19 تحديًا حقيقيًا بالنسبة لي. قبل عام اجتزت الاختبار، كطالبة في السنة الثالثة، وذهبت للعمل في في الجراحة القيحية، حيث درست في مدرسة حياة الممرضة، وأنقذت المرضى الذين يعانون من السكتة القلبية، كما تمكنت من إيقاف النزيف بعد الجراحة. في نهاية كل أسبوع كنت أنضمُّ إلى الممرضة الإجرائية فتعلمت منها حقن الشرايين. وبفضل هذه المهارات أصبحت متخصصًا قيِّمًا في كوموناركا، ويتم استدعائي للحالات الحرجة. بالطبع هذا صعب، لكني سعيدة لأنني أطور نفسي. أعمل بحصتين في مستشفيين، كلاهما يتعامل مع COVID-19
(ملاحظة - تعمل بشكل رسمي في مستشفى المدينة السريري رقم 17 وتتناوب في مستشفى كوموناركا).
(مارينا بيسماروفا، السنة الدراسية الرابعة، الطب العام)
أنا متطوع. كطبيب مستقبلي أعتبر أنه من غير اللائق أن أبقى بعيدًا في الأوقات الصعبة التي تعيشها البلاد. أنا وبعض زملائي من المجموعة الدراسية نساعد الأطباء في "المنطقة الحمراء" في مستشفى المدينة السريري رقم 7 الذي يحمل اسم يودين. أثناء دوامي أراقب المرضى وأتم الأعمال الإجرائية وأراقب المؤشرات البيوكيميائية وأساعد في عناية المرضى. إذا لزم الأمر أساعد الطاقم الطبي. نعمل من 7:15 إلى 20:00. أود أيضًا أن أشكر نائب مدير المعهد زوراب سوليكويفيتش على المساعدة الفورية والتنظيم السريع لمكان إقامتنا المنفصل في مساكن العاملين مع الفيروس التاجي . أفهم بوضوح المخاطر العالية للعدوى، لكنني آمل أن يكون عملي مفيدًا وضروريًا للأشخاص المصابين بالفعل.
(رامز محمد الخلف، السنة الدراسية الخامسة، طب الأسنان)
أنا مع أصدقائي في "المنطقة الحمراء" بمستشفى الدولة السريري رقم 7 الذي يحمل اسم يودين، الواقع عند محطة مترو كولومينسكايا. كل يوم نشارك في سير العمل وننظم الجدول الزمني بأنفسنا، بالاتفاق مع إدارة القسم طبعا. نعمل كالعادة من 7:15 إلى 20:00. المرضى في القسم من مختلف الأعمار ودرجات حدة المرض عندهم متفاوتة. من المدهش في بعض الأحيان استقبال الشباب في قسم الأعراض المصاحبة الخطيرة، وكلهم بحاجة إلى عناية مركزة، بل وحتى التنفس الاصطناعي.
في الأيام الأولى من الحجر الصحي غادرنا مسكن الطلاب وعدنا جميعًا إلى بيوتنا. أنا وأخي سافرنا إلى غروزني، ولا أندم ولا لثانية واحدة أني عدت من الجمهورية من أجل مثل هذا الأمر! لقد اجتزنا اختبارات COVID-19 قبل مغادرتنا المنزل. وبعد أن تلقينا النتائج بمؤشر سلبي وصلنا إلى موسكو، حيث ساعدنا نائب مدير المعهد الطبي زوراب سوليكويفيتش في ترتيب الإقامة في كتلة منفصلة يتواجد فيها الطلاب الذين يعملون حصريًا مع الفيروس التاجي. اليوم أشعر وكأنني جزء من هذا الفريق الذي يبذل جهودًا لا تصدق لمكافحة الوباء. (يوسوب باكاييف، السنة الدراسية الخامسة، طب الأسنان).
في البداية عملت كممرضة في المستشفى السريري المركزي التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، وتم إعادة تصميم مستشفانا من أجل مكافحة الفيروس التاجي. أقوم بجميع واجبات الممرض الإجرائية (وضع القطارات، الحقن، تقديم الحبوب، مراقبة مريض، إجراء الفحوصات). نحن نعمل لمدة 12 ساعة: من التاسعة إلى التاسعة، ولكن نظرًا لحقيقة أنك تحتاج إلى تجهيز نفسك، فتأتي في نوبة عمل أخرى، ثم تقوم بخلع معداتك وفقًا للمعايير، وفي الأخير يتضح أنك بحاجة إلى القدوم مبكرًا والمغادرة لاحقًا. العمل مع المرضى هو نفسه كما كان من قبل، ولكنه معقد بسبب المعدات والمراقبة الأكثر دقة لحالة كل مريض. أعتقد أنه من الضروري بذل كل الجهد الممكن لوقف الوباء. الخوف من الإصابة موجود دائمًا، لكن مستشفانا يراقب صحة كل موظف (يتم أخذ الدم من وقت لآخر وهناك خطة عمل للنتائج المحتملة). (فلادلين باشكاتوف، السنة الدراسية الخامسة، الطب العام).
أعمل في المستشفى السريري لمكتب رئيس الاتحاد الروسي. منذ بداية شهر أبريل تم تحويل مستشفانا بسرعة لاستقبال المرضى المصابين بعدوى الفيروس التاجي الجديد. أنا أعمل في قسم المناظير. هناك كثير من العمل، لكننا نستجيب بسرعة لكل تحد. بسبب الظروف ورغبتي الخاصة تم نقلي إلى الحصة الكاملة وهذا يسعدني. بالنسبة لقسمنا لم يغيروا هيكل الدوامات وتركوا النظام بعد ثلاثة أيام. لا يوجد خوف، بل امتلأت ثقة، وبأنني اخترت الطريق الصحيح في الحياة، حيث أمكنني مساعدة زملائي الكبار في مهمة صعبة وأنا في سنتي الدراسية الخامسة (كيريل جورباتشيف، السنة الدراسية الخامسة، الطب العام).
إن تمارا غازاريان معروفة لدى الكثيرين في جامعة الصداقة. إنها "تجري"، كما تقول هي نفسها، في كل أنحاء الجامعة، وتشارك في عشرات الفعاليات الطلابية، ويمكنها الوصول إلى كل مكان تقريبًا بنفسها. وهناك قليل من الأماكن تصل إليها بمساعدة الأصدقاء أو فريقك. ولكنه لم يكن كذلك دائما.
حصلت جامعة روسيا للصداقة بين الشعوب (PFUR) مرة أخرى على اسم باتريس لومومبا، أول رئيس وزراء لجمهورية الكونغو الديمقراطية، والذي أصبح رمزًا لنضال الشعوب الأفريقية من أجل استقلالها. أعلن ذلك يوم الخميس رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين.
هناك عموما 3 فائزين وجامعة روسيا للصداقة بين الشعوب واحدة منهم. سيصبح معهد الأبحاث للطب الجزيئي والخلوي التابع لجامعة الصداقة قاعدة سريرية في مجال البحث الجيني لعلاج أورام الأنسجة الرخوة. تم تصميم المشروع لمدة 4 سنوات.