"إن الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب هي جامعة رائدة بين الجامعات الأخرى ولها تقاليد قوية ومهمة بصورة خاصة وطموحات جريئة. أتوجه بالشكر إلى فلاديمير ميخائيلوفيتش الذي قاد  أساتذة وموظفي الجامعة لأكثر من 20 عامًا، هذه الجامعة الفريدة حقًا في النظام العالمي للتعليم العالي بأكمله"- قال فاليري فالكوف، وزير التعليم العالي والعلوم في الاتحاد الروسي.

صادق وزير التعليم العالي والعلوم في روسيا الاتحادية فاليري فالكوف على قرارين: الأول بشأن تعيين أوليغ الكسندروفيتش ياستريبوف عميدا جديدا لجامعة الصداقة بين الشعوب ـ والثاني بتعيين فلاديمير ميخائيلوفيتش فيليبوف رئيسا للجامعة. لقد تمت الموافقة على ترشيح أوليغ الكسندروفيتش من قبل مجلس الإشراف في جامعة الصداقة في فبراير 2020 ، وأيد المجلس الأكاديمي للجامعة بالإجماع ترشيحه رئيسا.

اليوم قدم الوزير الرئيس الجديد لموظفي الجامعة وذلك  في اجتماع المجلس الأكاديمي. فبدأ خطابه بالشكر لفلاديمير ميخائيلوفيتش فيليبوف.

"تعد جامعة روسيا للصداقة بين الشعوب جامعة رائدة بين الجامعات الروسية الأخرى، وتتمتع بتقاليد قوية ومهمة بصورة خاصة وطموحات جريئة. شكري لفلاديمير ميخائيلوفيتش، الذي قاد موظفي الجامعة لأكثر من 20 عامًا. إنها جامعة فريدة حقًا في النظام العالمي للتعليم العالي بأكمله. وبفضل فلاديمير ميخائيلوفيتش تم إدخال نظام البكالوريوس والماجستير في روسيا، مما سمح للبلاد بأن تصبح جزءًا من المجتمع العالمي فيما يختص بالتعليم وألا يفشل خريجونا في المنافسة الدولية للكوادر، وأن ينضم علماؤنا في مشاريع البحث عالمية المستوى. إن الإدارة المزدوجة والمتزامنة من قبل الرئيس ومن قبل العميد ستؤدي إلى تسارعًا ديناميكيًا لتطوير جامعة الصداقة بين الشعوب"- أضاف فاليري فالكوف، وزير التعليم العالي والعلوم في الاتحاد الروسي.

أوليغ ألكسندروفيتش ياستريبوف دكتورٌ في القانون وفي الاقتصاد ومؤلف 200 منشور علمي و 3 دراسات. وهو أيضا عضو في هيئة المؤهلات العليا لقضاة الاتحاد الروسي. منذ عام 2014 ترأس معهد القانون بجامعة الصداقة بين الشعوب. وخلال هذا الوقت زادت نقاط المعهد المتعلقة بامتحان الدولة الموحد للكراسي المنفق عليها من ميزانية الحكومية من 240 إلى 299 نقطة، وزادت المؤشرات المالية 4 مرات، وزاد عدد الشركاء الدوليين من 20 إلى 130 ، بما في ذلك شركاء من قائمة أفضل 500 جامعة في العالم. وخلال السنوات الثلاث الماضية احتل معهد القانون بجامعة الصداقة بين الشعوب مكانة من بين أفضل خمس كليات للقانون في روسيا. بقيادة ياستريبوف أيضا دُشنت في المعهد بحوث متقدمة في مجال علوم الطب الشرعي والمراقبة المالية وقانون المنافسة وقانون الفضاء.

 وفي اجتماع المجلس الأكاديمي قدم رئيس جامعة الصداقة بين الشعوب فريقًا جديدا سيواصل دورة تطوير جامعة الصداقة باعتبارها جامعة بحثية معترف بها دوليًا وسيضع برنامجًا جديدًا وخطط ستتواصل حتى عام 2035  .

اليوم تحتل الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب مرتبة 392 في التصنيف العالمي QS، الذي يقيّم الجامعات الرائدة انطلاقا من مؤشرات مختلفة. وتحتفظ الجامعة بمكانة رائدة في مجال الانفتاح على دول العالم، وفي التعاون الدولي لا تزال في المقدمة بلا منازع . إن هذه وغيرها من النتائج الإيجابية للجامعة إنما هي بفضل فريق فيليبوف: "شكرًا لكم على تعييني رئيسًا لجامعتي الأم - لقد أمضيت فيها 52 عامًا منذ كان عمري 17 عامًا. أشكر جميع المعلمين والموظفين الذين عملوا منذ 15 يونيو 1993 – أي اليوم الأول لتعييني كرئيس - على تحقيق التنمية المستدامة للجامعة ".