تم تبني قانون "الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري" في تموز/ يوليو من هذا العام. تقدمت الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب بطلب للحصول على الاعتماد. وفي تشرين الثاني/ نوفمبر، وفقًا لنتائج التقييم في الموقع، الذي أجرته مجموعة خبراء من المعهد الوطني للاعتماد التابعة للوكالة الروسية للاعتماد، وتلقت الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب رتبة هيئة التحقق من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. وقد تم التوقيع على الأمر الموافق لذلك في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر.
حددت الجامعة 27 نوعًا من الأنشطة الاقتصادية في طلبها.
"وبناءً على نتائج خبرة وكالة الاعتماد الروسية، حصلنا على الحق في تقييم تقارير الكربون ومشاريع غازات الاحتباس الحراري في جميع المناطق المعلنة. وقد قال رئيس الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب أوليغ ياستريبوف: "سيتمكن المتخصصون لدينا من إبداء رأي الخبراء حول التقارير المتعلقة بانبعاثات غازات الاحتباس الحراري لمنظمات التصنيع - من مزارع الدواجن إلى شركات إنتاج المعادن والكهرباء والنفط".
وأكد 12 من خبراء الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب مؤهلاتهم. وكجزء من المصادقة والتحقق، على وجه الخصوص، سيقومون بفحص قياسات الانبعاثات فيما يتعلق بمصدر الانبعاث ونوع غازات الاحتباس الحراري - هناك 7 منها - ومنهجية إجراء هذه القياسات.
"يتمتع المتخصصون لدينا بخبرة واسعة في مجال الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في كل من منشآت روسيا وخارجها، لذلك نحن مستعدون لقبول الطلبات ليس فقط من تلك الشركات التي يكون الإبلاغ إلزاميًا بشأنها ، ولكن أيضًا أولئك الذين يشكلون مشاريع طوعية تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري "، - قال عميد الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب أوليغ ياستريبوف.
تحدث رئيس وزارة التنمية الاقتصادية مكسيم ريشيتنيكوف عن الاعتماد الأول في مؤتمر المناخ في غلاسكو COP26:
"خططنا لاعتماد أول هيئة للتحقق من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في نهاية الشهر. لكن أولهم قد حصل على إذن. وستكون مهمتهم التحقق من التقارير المتعلقة بانبعاثات غازات الاحتباس الحراري. كما نعمل على الاعتراف الدولي بالمنظمات الروسية في هذا المجال ".
معلومات للاطلاع:
سيكون نظام الإبلاغ عن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلزاميًا لتلك التي سيكون حجمها أكثر من 150 ألف طن سنويًا حتى عام 2024 وأكثر من 50 ألف طن – اعتباراً من عام 2024. (وفقًا لموقع الويب www.economy.gov.ru)
إن تمارا غازاريان معروفة لدى الكثيرين في جامعة الصداقة. إنها "تجري"، كما تقول هي نفسها، في كل أنحاء الجامعة، وتشارك في عشرات الفعاليات الطلابية، ويمكنها الوصول إلى كل مكان تقريبًا بنفسها. وهناك قليل من الأماكن تصل إليها بمساعدة الأصدقاء أو فريقك. ولكنه لم يكن كذلك دائما.
حصلت جامعة روسيا للصداقة بين الشعوب (PFUR) مرة أخرى على اسم باتريس لومومبا، أول رئيس وزراء لجمهورية الكونغو الديمقراطية، والذي أصبح رمزًا لنضال الشعوب الأفريقية من أجل استقلالها. أعلن ذلك يوم الخميس رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين.
هناك عموما 3 فائزين وجامعة روسيا للصداقة بين الشعوب واحدة منهم. سيصبح معهد الأبحاث للطب الجزيئي والخلوي التابع لجامعة الصداقة قاعدة سريرية في مجال البحث الجيني لعلاج أورام الأنسجة الرخوة. تم تصميم المشروع لمدة 4 سنوات.