عملت لجنة وزارة التعليم والعلوم برئاسة فاليري فالكوف لمدة أربعة أيام. قدمت 71 جامعة تقاريرها الواحدة تلو الأخرى. قيادة الفريق من جامعتنا التي تجمع طلبة من الدول وجنسيات أكثر من غيرها فعرضت تقريرها بقيادة رئيس الجامعة في 26 نوفمبر.

بدأنا بالنتائج للعامين الماضيين:

• أصبحت جامعة الصداقة سابع جامعة روسية تدخل ضمن أفضل 300 جامعة في تصنيف QS العالمي.
• حصل أطباؤنا وعلماؤنا في الرياضيات والفلسفة على منح ضخمة تزيد قيمتها عن 420 مليون روبل.
• PFUR هي الهيئة الأولى في روسيا للتحقق من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
• تم إبرام العقود الأولى  الدائمة مع المعلمين.

علاوة على ذلك، لفت رئيس الجامعة انتباه اللجنة إلى النموذج المستهدف المحدث، والذي سيسمح للجامعة بأن تصبح جامعة بحثية من نوع ريادة الأعمال ذات دخل مرتفع في البحث والتطوير - أكثر من 3.5 مليار روبل بحلول عام 2030.

وتتويجا للتقرير تم الإعلان عن مشاريع إستراتيجية جديدة لجامعة الصداقة. ستصبح نقطة تركيز الموارد وستضمن إنشاء المنتجات والتقنيات.

المنتزه الزراعي لجامعة الصداقة : تصدير إلى أفريقيا

تبلغ حاجة روسيا السنوية 25 مليون شتلة من محاصيل الفاكهة والتوت. ومتوسط الواردات منها 17 مليون.

الحل الذي نقدمه: أولاً، استبدال الاستيراد، ثم تصدير التقنيات الزراعية إلى إفريقيا

التطور المعرفي وإعادة التأهيل العصبي

يحتاج أكثر من ألفي مريض مصاب بأورام الدماغ إلى إعادة تأهيل عصبي. يهدف المشروع إلى استعادة الوظائف المعرفية للمرضى الذين أصيبوا بالمرض. نحن نتحدث عن الأطفال والشباب.

ستكون النتيجة التوصيات السريرية لوزارة الصحة وإدخال بروتوكول العلاج. الجديد بالنسبة لجامعة الصداقة هو التعاون المنهجي مع مناطق روسيا لتنظيم عمل 12 مركزا.

الأنسجة العظمية الهندسية

في إطار مشروع الهندسة الحيوية سيقوم أطباء الجامعة بوضع دواء خلوي لاستعادة أنسجة العظام. بين شركاؤنا اثنان من أكبر المستشفيات العسكرية. وعلى أساسهما نجري دراسات تجريبية ونختبر التكنولوجيا في الممارسة السريرية. يتمتع فريق المشروع بخبرة في تطوير أدوية الخلايا بناءً على تعليمات وزارة الصحة ووزارة الصناعة والتجارة. تم إجراء 10 عمليات بحث وتطوير روسية ودولية في مجال الطب التجديدي من قبل الجامعة.

انتهت 5 دقائق بسرعة ، وحان الوقت للإجابة على أسئلة اللجنة.

السؤال الأول يتعلق بالأنشطة الدولية. فأشار الفريق إلى أن الجامعة تظل وفية لرسالتها التاريخية. لا تزال جامعة الصداقة تلعب دورها الرائد بين الجامعات الروسية كمؤسسة تدويل التعليم الروسي، وهي تواصل قبول المتقدمين الأجانب وتصدير التعليم الروسي من خلال التفاعل مع الخريجين والجامعات الشريكة، وتركز الجامعة على التعاون الشبكي المتعدد الأطراف.

السؤال الثاني البالغ الأهمية: "هل ستكون هناك موارد كافية لخلق أنواع مختلفة من محاصيل الحبوب والفاكهة والتصدير؟" حجج الفريق: إن جامعة الصداقة هي الجامعة الروسية الوحيدة التي تحتل المرتبة 300 في العالم في تصنيف ARWU في اتجاه "العلوم الزراعية". تبلغ خبرة الجامعة في إنتاج مواد الزراعة الصحية 9 سنوات ، وقد تم استلام 6 براءات اختراع لتقنيات إنشاء المحاصيل وتكييفها وزراعتها.

وتطرق السؤال الثالث إلى التغيرات في النشاط العلمي. وأشار الوفد، على وجه الخصوص، إلى ظهور دور رائد الأعمال التكنولوجي الذي يؤديه مركز نقل التكنولوجيا وإنشاء مختبرات لفرق بحثية محددة.

"PFUR هي جامعة متعددة التخصصات ، لكن البرنامج يركز على الطب والهندسة الزراعية. لماذا، على سبيل المثال ، لا توجد كيمياء؟" - كان السؤال الأخير. أوضح الوفد في رده أنه في الكيمياء تم تحقيق أعلى نتيجة ممكنة في الوقت الحالي: المركز 123 في العالم وكيميائيو الجامعة في الصدارة من حيث نشاط النشر.أما المشروعان الرئيسيان  - أحدهما للوقود الحيوي، والآخر لأغلفة الطعام القائمة على الشيتوزان - فتدعمهما الجامعة خارج البرنامج.

5 دقائق للتقديم و 10 للأسئلة. تم قبول تقرير جامعة الصداقة دون تعليق.

"بفضل توصيات اللجنة نقوم بمراجعة الأساليب والقرارات، وهذا بالطبع يعمل على تطوير جامعتنا. والجامعة النامية هي هدية ونعمة للطلاب والمعلمين والعلماء" يقول أوليغ ياستريبوف.

ضمن وفد جامعة الصداقة:

• أوليغ ياستريبوف - رئيس الجامعة
• أندريه كابرين ، المدير العام للمركز الوطني للبحوث الطبية للأشعة بوزارة الصحة الروسية، ورئيس مجلس الإشراف على الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب
• أندريه كوستين، النائب الأول لرئيس الجامعة - نائب رئيس الجامعة للأبحاث
• إيلينا اباسوفا، نائبة رئيس الجامعة للاتصالات الاستراتيجية
• ماريا تيسلينكو- نائبة رئيس مديرية برامج التنمية الاستراتيجية