نبذة عن الكلية
تُعدّ الكلية التحضيرية أقدم كلية في الجامعة، إذ تأسست عام 1960. وقد بدأ 539 طالبًا من 59 دولة من آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، و57 طالبًا سوفيتيًا، دراسة اللغات الروسية والأجنبية في 1 أكتوبر 1960.
على مر السنين غيّرت الكلية اسمها عدة مرات. وبقرار من المجلس الأكاديمي للجامعة في 26 أبريل 2021، استعادت الكلية التحضيرية اسمها التاريخي وأصبحت جزءًا من معهد اللغة الروسية.
تُقدّم الكلية التحضيرية تدريبًا لغويًا وتدريبا في تخصصات عدة على مدار السنة للطلاب الأجانب الراغبين في تلقي التعليم العالي باللغة الروسية.
تُتيح الكلية التحضيرية فرصة فريدة لتعلم اللغة الروسية من الصفر والارتقاء إلى أي مستوى مرغوب (من A1 إلى B2)، وذلك بالإضافة إلى برامج في اللغة الروسية كلغة أجنبية كمهنة. على مر السنين طوّرت الكلية قاعدة تعليمية ومنهجية متينة تتكون من أكثر من 3000 كتاب دراسي ووسيلة تعليمية، بما في ذلك كتب تعليمية ذات توجه عرقي. تضم الكلية أكثر من 150 معلمًا مؤهلًا.
تُعدّ الكلية التحضيرية وريثة المنهجية الكلاسيكية لتدريس اللغة الروسية كلغة أجنبية، والتي تطورت على مدى أكثر من نصف قرن من تاريخ الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب.
لا تحافظ كلية التحضيرية اليوم على تقاليد التعليم الجامعي فحسب، بل تشارك أيضًا بنشاط في التحول الرقمي للنظام التعليمي بالجامعة.
بالاستفادة من سنوات الخبرة الطويلة في العمل مع المتقدمين الأجانب وأحدث أشكال الرقمنة، تجمع الكلية التحضيرية بين الكلاسيكية والحداثة. وبناءً على نموذج التدريس الكلاسيكي، طورت الكلية أدوات حديثة لبيئة تعليمية معلوماتية رقمية - الكلية التحضيرية الرقمية.
وبتركيزها على الرسالة الحضارية للغة الروسية، تلعب الكلية التحضيرية دورًا هامًا في التكيف الاجتماعي والثقافي للطلاب الأجانب في روسيا الاتحادية.
أنشأت الكلية نظامًا فريدًا من نوعه للدعم اللامنهجي لتعلم الطلاب للغة الروسية من خلال شبكة واسعة من الفعاليات الثقافية والعلمية والتنويرية، بما في ذلك:
- مناقشات موضوعية في مجموعات دراسية؛
- نوادي اللغة الروسية؛
- المهرجانات؛
- حفلات دراسية موسيقية؛
- محاضرات؛
- رحلات؛
- اجتماعات، وحلقات نقاش، وورش عمل؛
- ألعاب التواصل وألعاب الأعمال وغيرها.
تتيح مجموعة متنوعة من الفعاليات للطلاب الأجانب التكيف ليس فقط مع الجامعة، بل مع روسيا ككل، مما يوفر لهم فرصة التعرف على ثقافة وتاريخ وتقاليد وشعوب روسيا. علاوة على ذلك، تُعدّ اللغة الروسية أداةً لانغماس الطلاب الأجانب في تراث الحضارة العالمية.
من أهم مزايا الكلية التحضيرية حصول الطلاب الأجانب على فرصة فريدة للدراسة في البيئة المتعددة الأعراق والأمم، مما يتيح لهم إمكانية التعرف على ثقافات وتقاليد دول العالم. يطور خريجو كليتنا أهم المهارات الأساسية للمجتمع الحديث: العمل ضمن فريق دولي.
منذ عام 2018 يعمل في الكلية التحضيرية قسم المتطوعين «OHANA». وهدف إنشائه - مساعدة طلاب الكلية الأجانب. يعمل المتطوعون وفقًا لنظام buddy for foreigners "صديق للأجانب". فيُخصص لكل طالب أجنبي مرشد متطوع، لا يقتصر دوره على مساعدته في مختلف الأمور طوال فترة دراسته، بل سيصبح أيضًا صديقًا حقيقيًا!