يخطط مدير معهد الأبحاث الجراحية والطوارئ والكسور لدى الأطفال فاليري ميتيش، رئيس قسم طب الكوارث في جامعة الصداقة بالتوجه مع فريقه من الأطباء إلي بيروت في القريب العاجل، ويساعد المتطوعون الطبيون في المعهد الطبي للجامعة الصداقة في أعدادهم للمغادرة.
لجامعة الصداقة علاقات قوية وخاصة ببيروت. حيث تلقى 1064 لبناني التعليم في جامعة الصداقة الشعبية. وحاليا يوجد 111 مواطن لبناني بين طلابنا، 75 منهم سيصبحون أطباء و13 مهندسا وبعد التخرج سيساعدون سكان بيروت على مداواة جراحهم وإعادة بناء المدينة.
ستولي جامعة الصداقة اهتمامًا خاصًا بالطلاب اللبنانيين في هذه الأيام العصيبة التي تعيشها بيروت.
أوليغ ياستريبوف، رئيس جامعة الصداقة
وقد شكل هذا الانفجار صدمة للبلد كله ولكل لبناني. فخلال خمسة عشر عامًا من الحرب الأهلية لم تعاني البلاد مثلما تعانيه اليوم. لقد بدأنا للتو في التعافي من الانقلاب ووباء فيروس كورونا. لا أستطيع التعبير عن شعوري بالكلمات. هذه ضربة حقيقية لنا جميعا. الآن يوجه أصدقائي من كندا وأمريكا اللاتينية وروسيا كلمات الحزن والأسف والتعاطف إلى جميع الضحايا وأسرهم. لقد صدمت هذه المأساة العالم بأسره بالتأكيد. سوف نصلي من أجل الضحايا. أتمنى للمصابين الشفاء العاجل كما أعبر عن تعاطفي مع كل من فقد فردا من أسرته في هذه الكارثة.
مصطفى جبورة، طالب الدراسات العليا، السنة الأولى من الاختصاص "الاقتصاد العالمي"، مساعد في قسم استخدام باطن الأرض وأعمال النفط والغاز في جامعة الصداقة.
بالنسبة لي ولكل اللبنانيين فإن ما حدث هو تجسيد للألم والخسارة ولدي اعتقاد بأن الغد سيكون أفضل. نحن نحزن على شعبنا. أنا آسف جدا لأنني لست في لبنان، لا أستطيع مساعدة الضحايا. لكن شعبنا لديه القوة للتغلب على الحزن ومواصلة ما لم يتمكن الضحايا من القيام به.
حسين عباس، رئيس جمعية الطلاب اللبنانيين
ستقوم جامعة الصداقة بتدريب 100 متخصص في الهندسة الزراعية وحماية البيئة لدولة غانا بناءً على طلب شريكها الصناعي، مجموعة Jospong، التي توحد 60 شركة. وفي غضون 5 سنوات سيكون عدد الموظفين المدربين أكثر من 600. ومن بين المجالات التي تهم الشريك الهندسة الزراعية وتكنولوجيا المعلومات والإدارة البيئية التطبيقية وحماية البيئة. والشركة مستعدة لدفع تكاليف السفر والإقامة والمنح الدراسية لهؤلاء الطلاب. ستقبلهم جامعة الصداقة في إطار الحقوق التفضيلية.
في الفترة من 10 إلى 11 يناير، استقبلت جامعة الصداقة وفدًا من جامعة ابن خلدون (Ibn Haldun، تركيا) وأجرى الطرفان مفاوضات بشأن توسيع التعاون العلمي والأكاديمي في المجالات الإنسانية. في 10 يناير تم عقد اجتماع رسمي بين وفد جامعة ابن خلدون وإدارة جامعة الصداقة، وركز الطرفان على توسيع التفاعل في المشاريع البحثية وبرامج التنقل الأكاديمي.
ستتاح للفائزين في الأولمبياد المفتوح فرصة للدراسة في التخصص المختار على حساب الميزانية، وسيتمكن الفائزون من الاستفادة من الخصم على تكلفتهم إذا درسوا بأجرة.