وفي افتتاح المنتدى، قال رئيس رابطة رؤساء الجامعات الكبرى في جمهورية إيران الإسلامية، رئيس جامعة طهران، الأستاذ محمود نيلي أحمد عبادي: "تؤكد الاجتماعات السنوية لرؤساء الجامعات الروسية والإيرانية رغبة بلدينا في التعاون".
وكجزء من المنتدى، قدمت لاريسا إيفريموفا تقريراً أخبرت فيه زملاءها الإيرانيين عن إدخال وتنفيذ النهج العنقودي (نهج المجموعات) في الأنشطة الدولية للجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب، والتي تم التأكيد على نتائجها من قبل ممثلي الجامعات الشريكة الإيرانية. وهكذا، أشار رئيس جامعة ناصرالدين الطوسي كاكي للتكنولوجيا صِدِّيق علي إلى التجربة الإيجابية للتعاون مع الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب في إنشاء برامج ماجستير مشتركة حول "تصميم الأقمار الصناعية الصغيرة ومراقبة الرحلات الفضائية": (Small Satellite Design and space flight Control) و"الإنشاءات والمواد الفضائية الجوية": (Aerospace Structures and Materials) بالشراكة مع أكاديمية الهندسة في الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب.
كما أكد رئيس جامعة الفردوس محمد كافي في مشهد على التركيزعلى إقامة وتطوير مزيد من التعاون مع المعهد الزراعي التكنولوجي في الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب في ضوء الزيارة الأخيرة إلى إيران التي قام بها وفد ممثل للمعهد برئاسة مدير المعهد ف.غ. بليوشيكوف.
اقترحت نائبة رئيس الجامعة لاريسا إيفريموفا في كلمتها أن يراقب جميع المشاركون التفاعل الحالي بين الجامعات الروسية والإيرانية وأن يقوموا، بناءً على البيانات التي تم الحصول عليها، بتشكيل خارطة طريق لتنفيذ التعاون الذي يرضي مصالح الطرفين. وقد حظيت هذه المبادرة بدعم المشاركين في المنتدى، وفي أعقاب هذا الحدث، طرح مدير جامعة طهران محمود نيلي أحمد عبادي ومدير جامعة موسكو الحكومية ف.ا. سادوفنيتشي اقتراحًا مشتركًا لإنشاء مركز تنسيق وتشكيل خريطة طريق لتطوير التعاون الثنائي.
انتهى عمل المنتدى باعتماد قرار- باتفاق الطرفين على أن يُعقد المنتدى الخامس لرؤساء روسيا الاتحادية وجمهورية إيران الإسلامية في عام 2019 على أراضي روسيا الاتحادية.
ستقوم جامعة الصداقة بتدريب 100 متخصص في الهندسة الزراعية وحماية البيئة لدولة غانا بناءً على طلب شريكها الصناعي، مجموعة Jospong، التي توحد 60 شركة. وفي غضون 5 سنوات سيكون عدد الموظفين المدربين أكثر من 600. ومن بين المجالات التي تهم الشريك الهندسة الزراعية وتكنولوجيا المعلومات والإدارة البيئية التطبيقية وحماية البيئة. والشركة مستعدة لدفع تكاليف السفر والإقامة والمنح الدراسية لهؤلاء الطلاب. ستقبلهم جامعة الصداقة في إطار الحقوق التفضيلية.
في الفترة من 10 إلى 11 يناير، استقبلت جامعة الصداقة وفدًا من جامعة ابن خلدون (Ibn Haldun، تركيا) وأجرى الطرفان مفاوضات بشأن توسيع التعاون العلمي والأكاديمي في المجالات الإنسانية. في 10 يناير تم عقد اجتماع رسمي بين وفد جامعة ابن خلدون وإدارة جامعة الصداقة، وركز الطرفان على توسيع التفاعل في المشاريع البحثية وبرامج التنقل الأكاديمي.
ستتاح للفائزين في الأولمبياد المفتوح فرصة للدراسة في التخصص المختار على حساب الميزانية، وسيتمكن الفائزون من الاستفادة من الخصم على تكلفتهم إذا درسوا بأجرة.